توقع مصطفى موتيوالا المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة جولدن إم أن تشهد الأسواق الإماراتية إطلاق عملة رقمية جديدة قبل نهاية العام الحالي.

 

ووفقا لصحيفة البيان، تحمل العملة الرقمية الجديدة اسم «كوين إم» (COIN M) وستكون مدعومة بالذهب، ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

 

وتعد «كوين إم» الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتوفر فرصةً ثمينة لطبقة العاملين لمضاعفة استثماراتهم في غضون عام واحد، من خلال نظام الاستثمار الآمن والمنخفض المخاطر. 

 

كما تهيئ «كوين إم» من خلال الاستثمار عند الحد الأدنى بمبلغ 100 دولار أمريكي بيئة مفتوحة وشاملة للمستثمرين من جميع مستويات الدخل، مدعومة بأصول حقيقية وملموسة على أرض الواقع، كما أنها أقل عُرضة لتقلبات الأسعار التي تطرأ على الجيل الأول من العملات الرقمية والمشفرة.

 

وقال مصطفى موتيوالا : سيلقى إطلاق العملة الجديدة «كوين إم» بلا أدنى شك صدى عالمياً نظراً لميزاتها الفريدة التي تفسح المجال أمام طبقة العاملين للاستثمار بأمان في هذه العملة الرقمية المدعومة بالذهب والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. وعلى عكس معظم الفرص الاستثمارية الأخرى، سيحظى المستثمرون بفرصة مضاعفة استثماراتهم خلال عام واحد.

 

ووفقاً للبيانات الصادرة عن «كوين سكيدجول» (CoinSchedule)، برزت دولة الإمارات باعتبارها عاصمة العالم لمبيعات العملات الرقمية، حيث وصلت المبيعات فيها إلى أكثر من 210 ملايين دولار متفوقةً على الولايات المتحدة التي تتصدر هذه السوق منذ فترة طويلة، ويمثل ذلك أكثر من ربع إجمالي الأموال التي تم إنفاقها على عروض العملات الرقمية حتى بداية شهر أبريل من العام الحالي، مما يدل على الأهمية المتزايدة للعملات الرقمية والمشفرة في المنطقة.

 

وأضاف موتيوالا بالقول: إن الاستثمار في عملة «كوين إم» في جميع الأحوال يسمح للمستثمر باسترداد أمواله نظراً لأنها تستند إلى أصول حقيقية يمكن إعادة شرائها، بينما يتعين على المستثمر في العملات الرقمية التي لا تدعمها أصول حقيقية أن يجد المشتري الخاص لتحقيق عائد على الاستثمار.