يعتبر اجتماع الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينج، المقرر السبت المقبل، مهماً للغاية حيث تتجه أنظار الأسواق العالمية إلى قمة مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية وتحديداً إلى هذا الاجتماع.

 

ويصف المستثمرون هذا الاجتماع بلقاء الفرصة الأخيرة، واللحظة الفاصلة نظراً لمدى أهمية القرارات التي ستتخذ على مجرى الأسواق والاقتصاد العالمي للنصف الثاني من العام.

 

وتتخوف قوى السوق من احتمالية خروج الاجتماع من دون نتائج جيدة ما قد يعقد الأمور ويزيد من أوجاع الأسواق ويضاعف فرص حدوث تباطؤ في الاقتصاد العالمي.

 

ويرى المستثمرون أن ثمة أسباباً أخرى تجعل من هذا الاجتماع بالغ الأهمية، حيث تبدو مجموعة كبيرة منهم متأكدة من أن نتائج هذا الحدث ستؤثر بالإيجاب أو بالسلب، على سير تعاملات الأسواق حتى نهاية العام وسيكون لها الأثر الأكبر على مسار النمو الاقتصادي العالمي، بحسب صحيفة الخليج.

 

وستمنح كذلك كلاً من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى، فرصة تحديد متى وما هية الإجراءات الواجب اتباعها مستقبلاً واتخاذ القرارات الملائمة.

 

وتعلق قوى السوق آمالاً كبيرة على اللقاء الأمريكي الصيني، حيث تتوقع أن يتفق الزعيمان على تأجيل التعريفات الجمركية «الجديدة» وإعلان استئناف المفاوضات، مع بقاء التعريفات الحالية دون أي تغيير.