واجهت الأسهم اليابانية ضغوطا جديدة، الخميس، إذ اقتفت أسهم الرقائق أثر وول ستريت التي انخفضت الليلة الماضية ووسط مزيد من التفاصيل من بنك اليابان تشير إلى مزيد من التشديد في السياسة النقدية.
وانخفض المؤشر نيكي 0.74 بالمئة ليغلق عند 34831.15 نقطة، وتراجع خلال الجلسة 2.5 بالمئة ثم ارتفع 0.8 بالمئة. وبعد الهبوط 12.4 بالمئة يوم الاثنين والارتفاع يوم الثلاثاء، تراجع المؤشر نحو 20 بالمئة من أعلى مستوياته في يوليو فوق 42 ألف نقطة.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.11 بالمئة إلى 2461.7 نقطة.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت تفاصيل من بنك اليابان الميل إلى مزيد من التشديد في السياسة النقدية مع إعلان البنك لمحضر اجتماعه في يوليو.
ودفعت التقلبات وزير المالية إلى القول إن السلطات تراقب عن كثب تطورات سوق الأسهم، لكنها غير مستعدة للتدخل.
وبالنسبة للأسهم الفردية، تراجع سهم شركة طوكيو إلكترون المتخصصة في معدات تصنيع الرقائق 0.4 بالمئة في حين قفز سهم نظيرتها ليزرتك 22.6 بالمئة، ليكون أكبر الداعمين للمؤشر نيكي، بعد أن قالت الشركة إن صافي ربحها السنوي من المرجح أن يرتفع 25 بالمئة.
فيما تراجع سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق أربعة بالمئة.
وقفز سهم نيتوري هولدينغز ثماني بالمئة بعد أن قالت شركة بيع منتجات الديكور المنزلي إن أرباحها المتكررة الربع السنوية ارتفعت 7.5 بالمئة.
وزاد سهم فوجي سوفت 20 بالمئة مرتفعا لحد التداول اليومي بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن صندوق الاستثمار الأميركي كيه.كيه.آر اند كو يخطط لمساعدة الشركة العاملة في مجال تطوير البرمجيات في التحول إلى شركة خاصة بموجب عملية شراء إدارية بقيمة حوالي 600 مليار ين (4.09 مليار دولار)