لم تستطع شركة مايكروسوفت تحقيق تقديرات إيراداتها الفصلية، في ظل ارتفاع الدولار وتباطؤ مبيعات أجهزة الكمبيوتر وانخفاض الإنفاق الإعلاني.

 


ووفقاً لـ عربية نت، انخفض سهم الشركة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها بنحو 1% في التعاملات المبكرة الثلاثاء، وفقد السهم حوالي 25% هذا العام.

 


وتواجه مايكروسوفت كذلك ضغوطا من الدولار القوي، إذ تحصل على نحو نصف إيراداتها من خارج الولايات المتحدة، حيث أدى ذلك إلى خفض الشركة لتوقعات أرباحها وإيراداتها للربع الأخير في يونيو.

 


وارتفع مؤشر الدولار بما يزيد على 2% في الربع المنتهي في يونيو، ونحو 12% هذا العام، مقارنة بانخفاض بلغ 1% في الفترة نفسها من العام الماضي.

 


وقالت مايكروسوفت، إن عائدات الإعلانات انخفضت من لينكد إن، وعمليات البحث والأخبار.

 


وبلغت الإيرادات من قطاع الحوسبة الشخصية 14.4 مليار دولار، مقارنة بتقديرات بلغت 14.68 مليار دولار.