تبدأ خلال الربع الأول من عام 2020 المرحلة التشغيلية الأولى في محطة براكة للطاقة النووية السلمية بمنطقة الظفرة بأبوظبي.


وبهذا الإنجاز تصبح دولة الإمارات الأولى عربياً في امتلاك تكنولوجيا الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء.


ووفقا لصحيفة الاتحاد، قالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية «اينك»، إن المحطة الأولى تشهد حالياً مرحلة الاختبارات والاستعدادات التشغيلية، وفي انتظار الحصول على رخصة التشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ليتم بموجبها بدء تحميل الوقود النووي، الذي يشكل بداية مرحلة العمليات التشغيلية للطاقة النووية السلمية في العالم العربي، لتتبع ذلك زيادة مستوى الطاقة في المفاعل تدريجياً مع الاختبارات المصاحبة، وصولاً إلى التشغيل التجاري الكامل، في غضون عدة شهور».

 

اختبارات المحطة الثانية

 

وتستعد مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، حالياً، للانتقال من مرحلة الإنشاءات بالمحطة الثانية من محطات براكة للطاقة النووية إلى مرحلة الاختبارات، بما تتضمنه من تسليم أنظمة المحطة كافة إلى الشركة الكورية للطاقة المائية والنووية، للقيام بالاختبارات الضرورية، قبل بدء مرحلة العمليات التشغيلية الآمنة، ويعد ذلك إنجازاً كبيراً يضمن تنويع مصادر الطاقة في الدولة، وهو دليل على الإيفاء بأعلى معايير الجودة والسلامة.

 

الأداء الحراري

 

كما يجري الاستعداد لإتمام اختبار الأداء الحراري في المحطة الثالثة في براكة، والذي يعد من أهم الاختبارات التي تسبق مرحلة الاستعدادات التشغيلية، ويأتي هذا الاختبار بعد إتمام اختبارات السلامة الهيكلية، ومعدل التسرب المتكامل، اللذين يمثلان خطوة مهمة في إطار مرحلة اختبارات ما قبل التشغيل، وتكمن أهمية اختبار الأداء الحراري في المحطة الثالثة في وصولها إلى وضع التشغيل الكامل، لكن دون استخدام الوقود النووي.

 

استكمال الإنشاءات

 

كما تجري الاستعدادات، لاستكمال أعمال الإنشاءات الرئيسية في المحطة الرابعة في براكة، الأمر الذي يشكل خطوة مهمة نحو بدء الاختبارات الرئيسية لأنظمة المحطة، كما يعد ذلك مؤشراً على اكتمال غالبية الأعمال الإنشائية الرئيسية.


وفي هذا الإطار، تواصل فرق الأعمال الإنشائية في براكة حرصها على تطبيق أعلى المعايير العالمية الخاصة بالجودة في مجال الطاقة النووية، خلال أعمال تطوير المحطة الرابعة.