أظهر استطلاع للرأي أعدته صحيفة البيان الإلكتروني أن غالبية المشاركين يرون أن الفوز في صراع الجيل الخامس سيكون من نصيب الصين على حساب الولايات المتحدة.

 

وتأتي نتيجة هذا الاستطلاع متوافقة مع الواقع؛ حيث تتفوق الصين على الولايات المتحدة في عدد الأبراج الجديدة الخاصة بالجيل الخامس حيث قامت بإنشاء 350 ألفاً، مقارنة مع 30 ألفاً أنشاتها الولايات المتحدة.

 

ويؤكد خبراء في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» أن ما يحدث بين الصين والولايات المتحدة اليوم هو أشبه بـ«حرب تقنية باردة» تدور رحاها بين أكبر اقتصادين في العالم للهيمنة على سوق شبكات الجيل الخامس، فيما تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في الضغط على حلفائها لمنع شراء أو استخدام أي معدات اتصال شبكي تتعلق بالجيل الخامس من شركة «هواوي» المدعومة من الحكومة الصينية.

 

وتولي الكثير من الحكومات في العالم في الآونة الأخيرة، أهمية قصوى للجيل الخامس في سباق تقنيات الاتصال، وتتوقع دراسة حديثة لشركة «آي إتش إس ماركتس» أن توفر الخدمات المرتبطة بالجيل الخامس فرصاً لنمو الناتج العالمي بقيمة 12.3 تريليون دولار ما بين أعوام 2020 و2035، مع خلق 22 مليون وظيفة جديدة في نفس الفترة، فيما تشير دراسة حديثة لشركة «ديلويت» إلى أنه منذ عام 2015، فاقت استثمارات الصين في البنى التحتية الخاصة بالجيل الخامس نظيرتها في الولايات المتحدة بحوالي 24 مليار دولار.

 

وأكد مؤسس ورئيس «هواوى» رن تزنفيه أن القيود الأمريكية لن تؤثر على منتجات الشركة خاصة في قطاع اتصالات الجيل الخامس.