أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أمس الثلاثاء، أن آليات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه في نموذج الاقتصاد الدائري للكربون تحقق منافع اقتصادية وبيئية تساعد على تحقيق الأهداف في المجالات المستهدفة بشكل متزامن.

 

وقال الأمير عبدالعزيز في كلمة خلال رعايته افتتاح فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي لاحتجاز واستخدام وتخزين الكربون بالتشارك مع وزير النفط البحريني الشيخ محمد بن خليفة إن الوقت قد حان لمضاعفة الجهود في مجال احتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه.

 

وأوضح أن التطور التقني سيلعب دورا محوريا في إيجاد حلول فعالة لتحدي الانبعاثات الكربونية إلى جانب إسهامه في توفير أشكال من الوقود النظيف وإنتاج أنواع من اللقيم عالي القيمة لتقديم منتجات مفيدة.

 

وأضاف أنه لكي تصبح تقنيات ومنظومات احتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه مستدامة وقابلة للتوسع بسرعة كبيرة فإنه يتعين العمل سوياً من أجل خلق الفرص وإزالة العوائق الماثلة أمام مشاركة القطاع الخاص بالاستثمار في هذا المجال الحيوي.

 

واستعرض الأمير عبدالعزيز مبادرات المملكة في مجال مواجهة التغير المناخي مُشيراً إلى أنها تعد عضوا نشطا ومسؤولا في مبادرات المجتمع الدولي المختلفة لمواجهة تغير المناخ.

 

وأشار إلى أن المملكة تقوم في الوقت ذاته بالاستثمار في تطوير تقنيات جديدة لحلول الطاقة النظيفة بما يتضمن تقنية احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه وأن بعض هذه الاستثمارات قائمة بالفعل وتحدث فرقاً ملموساً.

 

وتناقش جلسات المؤتمر سبل التقدم فيما يتعلق بالاقتصاد الدائري منخفض الكربون وتأثير المناخ وكذلك دور تقنيات استخلاص الكربون واستغلاله وتخزينه لمواصلة جهودهم في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في هذا القطاع كما يركز المشاركون بشكل خاص على كيفية الاستفادة من إمكانات هذه التقنية وهو المجال الذي تستثمر فيه شركة أرامكو السعودية.