سجلت المملكة العربية السعودية عجزا في الميزانية بلغ 40.768 مليار ريال (10.87 مليار دولار) في الربع الثالث من العام الجاري، لكن العجز تقلص أكثر من النصف مقارنة مع الربع الثاني، وسط زيادة في مجمل الدخل الحكومي.

 

ووفقا لـ عربية نت، بلغت الإيرادات 215.577 مليار ريال والمصروفات 256.345 مليار ريال في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر/أيلول.

 

وكشفت الأرقام الصادرة عن وزارة المالية تراجع عجز الميزانية السعودية 62% في الربع الثالث، مقارنة مع مستويات العجز في الربع الثاني.

 

لكن رغم تراجع إيرادات النفط نحو 30 بالمئة في الربع الثالث إلى 92.582 مليار ريال، مقابل 95.7 مليار ريال، في الربع السابق، حيث زادت الإيرادات الإجمالية أربعة بالمئة على أساس سنوي إلى 215.577 مليار ريال، لعوامل منها الزيادات الضريبية.

 

وبلغ إجمالي قيمة الإيرادات النفطية في التسعة أشهر الأولى من 2020، نحو 317 مليار ريال.

 

وبلغت قيمة الإيرادات غير النفطية في الربع الثالث 122.9 مليار ريال، مقابل 38.2 مليار ريال، في الربع الثاني، فيما بلغت قيمتها في التسعة أشهر الأولى من العام 224.55 مليار ريال.

 

وسجلت الإيرادات غير النفطية قفزة في الربع الثالث بنسبة 63%، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.

 

وارتفعت حصيلة الضرائب بنسبة كبيرة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر/أيلول، بحسب تقرير أداء الميزانية ربع السنوي الذي نشرته وزارة المالية. وقفز إجمالي الدخل غير النفطي 63 %، على أساس سنوي.

 

وزاد الإنفاق الحكومي 7%، على أساس سنوي إلى 256.345 مليار ريال، وساهم الدعم بأكبر زيادة، إذ ارتفع إلى 8.189 مليار ريال من 2.602 مليار في الفترة ذاتها قبل عام.

 

تعتزم السعودية إنفاق 990 مليار ريال في العام القادم حيث تتوقع عودة الاقتصاد إلى النمو في ضوء تحسن إدارتها لأزمة فيروس كورونا، حسبما أظهره بيان أولي للميزانية صدر الشهر الماضي.