أظهرت ميزانية المملكة العربية السعودية تسجيل عجز بقيمة 34.107 مليار ريال (9.09 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2020.

 

وقالت وزارة المالية السعودية اليوم الأربعاء، إن إيرادات النفط تضررت بشدة جراء تراجع الأسعار العالمية والطلب وفائض العرض في أعقاب أزمة فيروس كورونا.

 

وكانت السعودية قد حققت فائضاً قيمته 7.04 مليار دولار في الربع الأول من عام 2019.

 

وتوقعت المملكة، التي تحاول تنويع اقتصادها المعتمد على النفط، عجزاً قدره 187 مليار ريال، أو 6.4% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وهي زيادة حادة من 131 مليار ريال العام الماضي.

 

وقالت وزارة المالية في بيان على موقعها الإلكتروني إن إجمالي الإيرادات للربع الأول بلغ 192.072 مليار ريال بانخفاض 22% على أساس سنوي.

 

وتراجعت إيرادات النفط 24% لتصل إلى 128.771 مليار ريال في الفترة نفسها، مدفوعة بشكل رئيسي بتراجع الطلب العالمي على الخام وأسعاره، حيث أدى تفشي فيروس كورونا إلى شل أجزاء كبيرة من الاقتصاد العالمي.

 

وسجلت السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، أكثر من 20 ألف حالة إصابة بالفيروس حتى يوم أمس الثلاثاء و152 حالة وفاة.

 

وقالت وزارة المالية إن الإيرادات غير النفطية تراجعت أيضا 17% إلى 63.3 مليار ريال في تلك الفترة. وبلغ إجمالي النفقات 226.179 مليار ريال بارتفاع 4% عن العام الماضي.

 

وقال وزير المالية محمد الجدعان الأسبوع الماضي، إنه يتوقع أن يتسبب كورونا في تراجع النشاط في القطاع الخاص غير النفطي هذا العام.