أفصحت مجموعة الحسن غازي إبراهيم شاكر، الرائدة في استيراد وتصنيع وتوزيع أجهزة التكييف والأجهزة المنزلية في المملكة العربية السعودية، عن نتائجها المالية لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2019.

 

وبحسب بيان تلقى (موقع نمازون) نسخته اليوم الأربعاء، تحسنت إيرادات المجموعة بالربع الثاني من 2019، لتصل إلى 253,5 مليون ريال بارتفاع 19,4% مقارنة بالربع المماثل من العام 2018.

 

كما تحسنت إيرادات الشركة خلال فترة الستة أشهر الأولى من 2019، لتصل إلى 450,9 مليون ريال بارتفاع 5,5% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

 

وارتفع إجمالي الربح خلال الربع الثاني ليسجل 48,3 مليون ريال بارتفاع 17,6% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.

 

وانخفض صافي الخسارة للمجموعة في الربع الثاني ليسجل 9,9 مليون ريال بتراجع 74,5% مقارنة بالربع المماثل من عام 2018.

 

ورافق ذلك انخفاض في الخسارة التشغيلية لتسجل 5,8 مليون ريال بانخفاض قدره 80,4% مقارنة بالربع السابق، بينما بلغ صافي الخسارة للنصف الأول من 2019 نحو 38,7 مليون ريال بتراجع 31,3% على أساس سنوي.

 

وتُرجع إدارة الشركة السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة الكبيرة في المبيعات والانخفاض الكبير في صافي الخسارة والخسارة التشغيلية إلى النجاح المستمر الذي يحققه برنامج التحول الاستراتيجي.

 

ويرتكز البرنامج على تعزيز وتوسيع مصادر الإيرادات مع تحسين الكفاءة التشغيلية وبما يتماشى مع ترشيد الهيكل التنظيمي للشركة.

 

كما زادت المبيعات في الربع الثاني 28,5% بالمقارنة مع الربع الأول من 2019، بينما انخفضت نفقات التشغيل والنفقات الأخرى بسبب انخفاض التكاليف المتعلقة بالموظفين وانخفاض تكاليف الإيجار وبعض المصاريف التشغيلية الأخرى، وفي الوقت نفسه ارتفعت حصة أرباح الشركات التابعة بمقدار 5.4 مليون ريال مقارنة بالربع السابق.

 

وتعليقاً على نتائج الربع الثاني، قال عزام سعود المديهيم، الرئيس التنفيذي للمجموعة: يسعدنا أن برنامج التحول الاستراتيجي، الذي تم إطلاقه رسمياً في بداية عام 2019، قد بدأ يؤتي ثماره بالفعل وبدأت تظهر نتائجه الإيجابية على أداء كافة قطاعات الشركة. حيث تحسنت بشكل ملحوظ حجم مبيعات الأجهزة المنزلية بصفة خاصة، كما حققت بعض العلامات التجارية الرئيسية للشركة خلال الربع الثاني حجم المبيعات المستهدف لها.

 

وأضاف المديهيم: كما حققت وحدة المكيفات التجارية نمواً كبيراً في مبيعات العملاء من المؤسسات والشركات، فضلاً عن زيادة طلبات الشراء فيما يتعلق بالمشروعات الكبرى.