90 يوميا حاسمة

تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نتائج التحقيقات بشأن أثر واردات السيارات في الأمن الوطني، الأمر الذي قد يؤدي إلى تطبيق الولايات المتحدة مزيداً من التعريفات على المركبات.

وعلى ذات الصعيد، أعلن متحدث باسم المفوضية الأوروبية، أمس الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي سيرد بشكل سريع وملائم في حال فرضت الولايات المتحدة رسوم استيراد على السيارات الأوروبية.

وأصدر الاتحاد الأوروبي التهديد بعدما رفعت وزارة التجارة الأمريكية تقريراً، الاثنين، يفوّض الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم على السيارات خلال الأيام الـ 90 المقبلة.

ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل احتمال وصف التقرير استيراد السيارات الأوروبية على أنه يشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي، بأنه أمر مثير للرعب.

وسبق أن استخدم البيت الأبيض حجة الأمن القومي، إذ أشار إلى أن تقويض الأساس الصناعي الأمريكي يعطل الاستعداد العسكري، وهو ما يبرر، برأيه، فرض رسوم جمركية كبيرة على واردات الصلب والألمنيوم، وفقا لوكالات عالمية.

وهدد ترامب الذي يعرف بسياسته الحمائية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات الأوروبية، تستهدف ألمانيا تحديداً التي يقول إنها أضرت بقطاع صناعة السيارات الأمريكي.

وأعقب النزاع الجديد عبر ضفتي الأطلسي هدنة تم التوصل إليها في يوليو الماضي، حيث تعهد ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر بعدم فرض رسوم جديدة في، وقت سعى الطرفان للتوصل إلى اتفاق تجاري محدود.

وبالتزامن مع رفع التقرير للبيت الأبيض، أطلقت صناعة السيارات ما يُتوقع أن يكون أعنف حملة ضغط ضده.

وقالت رابطة صناعة السيارات الألمانية (في.دي.إيه)، أول أمس الأحد، إن استيراد سيارات من أوروبا لا يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، مرددة بذلك تعليقات أدلت بها أنجيلا ميركل.

وعلى ذات الصعيد وبشأن التوقعات لهذا الأمر الهام للاقتصاد العالمي أعدت نمازون تقرير يعطي تاريخ وتفاصيل مايمكن أن يفعله ترامب وذلك بعنوان