أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية عن نتائجها المالية عن العام الماضي والربع الرابع من العام، حيث أظهرت النتائج تحقيق أرباح فصلية بقيمة 24.02 مليون دولار مقابل 23.8 مليون دولار أرباح الربع المماثل من عام 2021، بزيادة طفيفة قدرها 0.6%، في حين ارتفعت أرباح المجموعة بنسبة 7.2% عن العام بالكامل لتصل إلى 90.25 مليون دولار بالمقارنة مع 84.22 مليون دولار أرباح عام 2021.
وقالت مجموعة جي إف إتش في بيان تلقى موقع نمازون نسخته، إن زيادة أرباح الربع الرابع نتجت بعد احتساب المخصصات والبالغة 13.4 مليون دولار ومن تحقيق مساهمة الدخل من الشركات التابعة للمجموعة بالإضافة إلى الدخل الناتج عن الاكتتابات والرسوم للمحافظ الاستثمارية وبيع صكوك إنفراكورب.
وبلغت ربحية سهم مجموعة جي إف إتش في الربع الرابع من العام الماضي 0.72 سنتا، ليبقي دون تغيير عن الفترة المقارنة لعام 2021.
أما إجمالي دخل مجموعة جي إف إتش في الربع الأخير من العام الماضي فبلغ 147.79 مليون دولار مقارنة بـ 128.14 مليون دولار في الربع المماثل من عام 2021، بزيادة قدرها 15.3%. في حين بلغ إجمالي المصروفات خلال الربع الأخير 121.56 مليون دولار مقابل 103.80 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2021، بزيادة نسبتها 17.1%.
وبالنسبة للزيادة في أرباح عام 2022، قالت مجموعة جي إف إتش في البيان إنها تعود إلى أعمال الصيرفة الاستثمارية، والمساهمات المعززة بشكل كبير من شركتنا التابعة خاصة الخدمات المصرفية التجارية والبنية االتحتية، بالإضافة الى أنشطة الخزينة، موضحة بأن ربحية السهم عن العام بلغت 2.65 سنتا مقارنة بـ 2.60 سنتا للعام بأكمله في 2021، بزيادة قدرها 1.9%.
وبحسب البيان، بلغ إجمالي حقوق الملكية العائدة لمساهمي مجموعة جي إف إتش في العام الماضي مليار دولار تقريباً، بزيادة 3.5% من 0.96 مليار دولار في نهاية عام 2021. وارتفع إجمالي أصول المجموعة بنسبة 20.9% إلى 9.76 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2022 مقارنة بـ 8.08 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2021.
تماشيا مع هذه النتائج، أوصى مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 6% من القيمة الاسمية بالدولار (0.0159 للسهم)، بمراعاة الحصول على موافقة الجمعية العامة والجهات الرقابية.
تعليقا على النتائج، قال غازي الهاجري، رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش المالية: يسعدنا أن نعلن عن عام آخر من التقدم والنمو الذي حققته المجموعة في عام 2022. على الرغم من كونه عام مليء بالتحديات عبر الأسواق العالمية، فقد واصلت المجموعة تنوع أنشطتها وتحسين الدخل والأرباح. لقد كانت المكاسب التي تحققت خلال العام مدعومة بأداء جميع خطوط العمل الأساسية على الرغم من تقلبات السوق والضغط الناجم عن ارتفاع أسعار الفائدة. ولقد واصلت المجموعة أيضا تنمية محافظنا العالمية من الأصول من خلال إجراء استثمارات جديدة مهمة والتوسع في تواجدنا العالمي في الولايات المتحدة ومنطقة الخليج، حيث تتوافر المقومات القوية الإيجابية وبيئة الاقتصاد الكلي التي تقود التحول وتخلق فرصاً قوية.
من جانبه، صرح هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية، لقد كان هذا عاما آخر من الإنجاز بالنسبة لمجموعة جي إف إتش المالية حيث واصلنا تنمية استثماراتنا، وتعزيز وجودنا العالمي وقاعدة المستثمرين والمساهمين على خلفية الأداء القوي المستمر وثقة السوق في المجموعة وقدرتنا على تعزيز النتائج عاما بعد عام. لقد تم توظيف أكثر من 1.2 مليار دولار أمريكي في استثمارات خلال العام في محافظ المجموعة لسكن الطلاب وأصول المباني الطبية في الولايات المتحدة. ولدعم المزيد من النمو في هذه القطاعات، افتتحنا مكتبا جديدا في لندن خلال العام ليتخذ كمقر لإدارة الأصول في المملكة البريطانية وأوروبا. لقد استحوذنا أيضا على شركات إدارة أصول متخصصة أخرى في الولايات المتحدة، وهي ستيودنت كوارترز وبيج سكاي ميديكال، لتوسيع أنشطتنا واستثماراتنا المدرة للدخل في قطاعين رئيسيين.
تدير جي إف إتش حاليا أكثر من 17.6 مليار دولار من الأصول والصناديق بما في ذلك محفظة عالمية من الاستثمارات في الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.