تم اليوم توقيع الاتفاق بين السعودية والكويت بشأن حقول المنطقة المحايدة، بعد توقف إنتاج النفط أكثر من 3 سنوات من حقول تلك المنطقة، والتي يبلغ إنتاجها نحو 500 ألف برميل يومياً، بما يمثل نحو 0.5% من إمدادات النفط العالمية.


ووفقا لـ عربية نت، شملت المراسم التوقيع على اتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة واتفاقية تقسيم المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بينهما ومذكرة تفاهم.


ومن المتوقع أن يتم استئناف الإنتاج في الحقول تدريجياً، وفقاً لمصادر مطلعة التي أشارت إلى أن بلوغ طاقة الإنتاج الكاملة الإنتاج الكاملة سيستغرق أشهراً.


ويقع في المنطقة المحايدة بين السعودية والكويت حقلا الخفجي والوفرة، ويتقاسم كلا البلدين إنتاجهما.


وقالت وكالة الطاقة الأميركية، في وقت سابق، إن مخزونات النفط قد تصل إلى 700 مليون برميل يوميا، خلال الربع الأول من عام 2020، حتى إذا التزمت أوبك وحلفاؤها باتفاق تخفيض الإنتاج البالغ 2.1 مليون برميل يومياً الذي جرى التوصل إليه في ديسمبر الماضي.


وقال مسؤول كويتي في تصريحات سابقة إن إنتاج الكويت من النفط سيبلغ 2.669 مليون برميل يومياً بدءاً من يناير المقبل حتى نهاية مارس 2020، وذلك وفقاً لاتفاق مجموعة أوبك والمنتجين المستقلين مطلع الشهر الجاري، الذي أقر تخفيض إنتاج النفط بنحو 500 ألف برميل إضافية خلال الربع الأول من العام المقبل.


ويعني ذلك أن اتفاق خفض الإنتاج الذي تتبعه أوبك والحلفاء حالياً والبالغ 1.2 مليون برميل يومياً سيصبح 1.7 مليون برميل يومياً خلال تلك الفترة.


وووصل إنتاج السعودية من النفط نحو 9.782 مليون برميل يومياً من النفط وفقاً لإحصاءات شهر يونيو الماضي، وهو دون المستوى المستهدف للإنتاج البالغ 10.3 مليون برميل يوميا.