أعلنت وسائل إعلام أمريكية، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بعد تغلّبه على الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترمب.
ووفقا لـ عربية نت، بدأ بايدن بترتيب فريقه لإدارة البيت الأبيض، فيما يتجه الديمقراطيون للاحتفاظ بأغلبية مجلس النواب والجمهوريون بمجلس الشيوخ.
وبعد سباق محتدم استمر لأيام، تم الإعلان، السبت، عن سيد البيت الأبيض الجديد الذي فاز بالأصوات الكافية من المجمع الانتخابي، لإعلانه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، فيما أفادت سي إن إن، بأن بايدن سيعلن عن فريق إدارة أزمة كورونا الإثنين.
وقالت الشبكة الأميركية إن بايدن فاز برئاسة الولايات المتحدة الأميركية ليصبح الرئيس رقم 46 في تاريخها، بعدما ألحق الهزيمة بالرئيس دونالد ترمب.
وجاء فوزه بعد أكثر من 3 أيام من حالة من عدم اليقين، فيما كان مسؤولو الانتخابات يقومون بفرز الأصوات المباشرة أو عبر البريد التي أرجأت إعلان النتائج.
وتخطى بايدن عتبة 270 صوتا في المجمع الانتخابي بعد فوزه في بنسلفانيا.
وإثر إعلان عدد من وسائل الإعلام الأميركية فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأميركية، أكد الرئيس ترمب في بيان أن الانتخابات لم تحسم بعد.
واعتبر ترمب أن بايدن يسارع في إظهار نفسه بشكل زائف على أنه الرابح في الانتخابات، مضيفاً أن حملته سترفع دعوى في المحكمة العليا يوم الاثنين.
وأطلق بايدن ( 77 عاما) حملته ليس على أساس اختلاف إيديولوجي، بل على محاولة توحيد نطاق عريض من الناخبين وعلى مبدأ أن ترمب يمثل تهديدا وجوديا للديمقراطية الأميركية.
وهي الاستراتيجية التي أثبتت جدواها وفعاليتها، مسفرة عن انتصارات في ميشيغان وويسكنسن وبنسلفانيا.
وصباح اليوم السبت، دعا المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركيّة، بايدن، الأميركيين إلى التلاقي من أجل التغلب على الغضب، في الوقت الذي يتجه فيه إلى الفوز بالسباق إلى البيت الأبيض.
وشدد بايدن في كلمة مقتضبة من ديلاور على أن الوقت حان للتلاقي، مضيفاً علينا أن نتغلّب على الغضب. كما تعهد بالتصدي لجائحة كوفيد-19 منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض، معرباً عن ثقته في فوز تاريخي وبأغلبية ساحقة، مؤكداً أنه في طريقه للحصول على 300 صوت انتخابي.
وفي المقابل، قال الرئيس الأميركي ترمب في سلسلة تغريدات له على موقع تويتر إن المرشح الديمقراطي، بايدن، ليس له حق ادعاء الفوز بكرسي الرئاسة، مشيرًا إلى أنهم بدأوا للتو الإجراءات القانونية.
كما أوضح ترمب أن كل التقدم الذي حققته يوم الاقتراع اختفى مع مرور الأيام، وأن هذا السبق الذي حققه مع النتائج التي حدثت، هو ما دفعه للإجراءات القانونية التي قد تعيد له التقدم والسبق في النتائج.