تعتزم شركة الخطوط الجوية الكويتية الاستغناء عن حوالي 1500 موظف أجنبي من إجمالي 6000 موظف، بينهم 1000 كويتي فقط بالشركة.
ووفقا لصحيفة القبس، قالت مصادر إن الإدارة العليا ليست لديها النية لإنهاء خدمات مواطنين كويتيين ممن تجاوزوا سن الستين، كما تردد في الآونة الأخيرة.
يأتي ذلك وفقاً لخطة، تعتزم «الكويتية» تنفيذها حالياً، بعد أن توقفت عملياتها منذ اتخاذ الحكومة الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة «كورونا» في مارس الماضي.
وأكدت المصادر أن كشوف إنهاء الخدمات أصبحت بحوزة مديري الدوائر بـ«الكويتية» لترشيح العدد المطلوب من كل دائرة على حدة.
ووسط هذه الأجواء الاقتصادية القاتمة وحالة عدم اليقين، استغرب مصدر آخر كيفية صرف المكافأة السنوية للعاملين خلال الشهر الماضي، في ظل أزمة طاحنة، تعانيها ليست «الكويتية» وحدها، إنما جميع شركات الطيران على مستوى العالم، ومن بينها أهم وأكبر شركات المنطقة، التي أعلنت عن خطط تقشّفية منذ فترة، للحد من تداعيات فيروس كورونا، وتضمّنت تلك الخطط تخفيض عدد العاملين وتقليص حجم النفقات.
وقال المصدر إنه جرى تشكيل لجنة من أقسام الإدارة العليا ومن نقابة العاملين بالشركة لمتابعة تنفيذ خطة تخفيض عدد الموظفين الأجانب، بعد أن اتخذ الرئيس التنفيذي القرار في هذا الشأن، غير مشمول بمواطنين كويتيين أو خليجيين أو المتزوجين المعيلين من كويتيات والعكس، لضمان حقوق الموظفين والحفاظ على الأسر الكويتية، على أن يتم التخفيض وفق متطلبات واحتياجات كل دائرة، فمثلاً دائرة العمليات تضم نحو 500 طيار (أغلبهم كويتيون) و1300 مضيف ومضيفة (أغلبهم أجانب)، وبالتالي سيتم اللجوء لإنهاء خدمات عدد كبير من المضيفين.
وذكر المصدر عينه أن تقديرات خسائر شركات الطيران في العالم خلال العام الحالي ستصل إلى 314 مليار دولار، نصيب منطقة الشرق الأوسط منها نحو 24 ملياراً، كما أن فقدان 1.2 مليون وظيفة بالقطاع في المنطقة سينعكس سلباً.