كشفت دراسة استقصائية قامت بها اقتصادية دبي أن العديد من الشركات العاملة بالإمارة واجهت تحديات عديدة خلال الربع الثاني من العام الجاري أبرزها المنافسة، وعدم كفاية الطلب وأوضاع السوق.
كما كشفت الدراسة أن العديد من الشركات العاملة في دبي تعتزم توسعة مقرها الرئيس في دبي، خلال في الأشهر الـ 12 المُقبلة.
وشملت العينة الاستقصائية أكثر من 500 شركة، تمثل جميع القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
وأظهرت الدراسة أن تأخر المدفوعات كان تحدياً أمام الشركات التي شملتها الدراسة، فيما تمثلت التحديات الأخرى في المنافسة وعدم كفاية الطلب، فضلاً عن أوضاع السوق وزيادة النفقات التشغيلية، إضافة إلى تأثير أسعار النفط وكلفة المواد الخام وتقلبات سعر العملة والقيود على التمويل.
وأوضحت الدراسة أن 35% من الشركات، التي تعمل بدبي، أفادت بأنها واجهت تحدي تأخر المدفوعات، فيما أشارت 62% من الشركات إلى أنها واجهت تحدي المنافسة، بينما اعتبرت 55% من الشركات أنها واجهت تحدي عدم كفاية الطلب، في حين رأت 17% من الشركات بمواجهتها أوضاع السوق تحدياً رئيساً.
إلى ذلك، ذكرت الدراسة أن 12%، من الشركات المستطلعة آراؤها، أكدت أنها تعتزم فتح فروع جديدة لها داخل الدولة وخارجها، خلال العام المقبل، مبينة أن 64% من الشركات تعتزم فتح فروع جديدة داخل دبي، في حين تعتزم الشركات المتبقية فتح فروع في إمارات أخرى، وخارج الدولة.