افتتحت الأسهم الأوروبية تعاملاتها يوم الثلاثاء على انخفاض، متراجعة عن مكاسبها في جلسة التداول السابقة، مع استعداد المستثمرين لصدور تقرير التضخم الأميركي المرتقب هذا الأسبوع.

تراجع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.2% بعد وقت قصير من انطلاق الجلسة.

وقادت أسهم الموارد الأساسية الخسائر، حيث انخفضت بنسبة 1.2% خلال التعاملات المبكرة، متأثرة ببيانات الاستيراد والتصدير الصينية التي جاءت أقل من التوقعات.

 

ترقب بيانات التضخم الأميركية

ينتظر المتداولون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، والتي يُتوقع أن تؤثر على قرارات الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقرر يومي 17 و18 ديسمبر كانون الأول. ووفقاً لاستطلاع أجرته «داو جونز»، من المتوقع أن ترتفع أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في نوفمبر تشرين الثاني وبنسبة 2.7% على أساس سنوي.

الأسواق الأميركية والآسيوية

استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية على مقربة من مستوياتها في تعاملات مساء الاثنين، بعد تراجع مؤشري «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» عن مستويات قياسية خلال جلسة أمس.

وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أظهرت الأسهم الصينية أداءً متبايناً يوم الثلاثاء، بينما حققت الأسواق الإقليمية الأخرى مكاسب واسعة.