أعلنت وزارة الطاقة الإكوادورية في بيان رسمي اليوم، نيتها الانسحاب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اعتبارا من أول يناير بسبب مشكلات مالية

 

ويرجع القرار، بحسب ماورد في البيان إلى قضايا وتحديات داخلية يجب على البلد أن تتعامل معها فيما يتعلق بالاستدامة المالية.“ لكنها لم تذكر تفاصيل أكثر، وأضاف البيان ”الإجراء ينسجم مع خطة الحكومة الوطنية لخفض الإنفاق العام وتوليد دخل جديد“.

 

ونقلاً عن رويترز، تحاول الإكوادور زيادة إنتاجها من النفط الخام في مسعى لتحقيق مزيد من الإيرادات ولم يلتزم البلد في مناسبات عديدة بحصة الإنتاج التي تحددها أوبك، وتواجه الإكوادور، التي تقول إنها تنتج نحو 545 ألف برميل يوميا من النفط الخام، صعوبات جراء شح السيولة نظرا لاتساع العجز المالي والدين الخارجي الضخم.

 

وتوصلت الإكوادور إلى اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي بقيمة 4.2 مليار دولار في فبراير شباط مما أتاح لها تلقي شريحة فورية حجمها 652 مليون دولار، وفتح الباب أمامها للحصول على قروض أخرى بنحو ستة مليارات دولار من مؤسسات دولية أخرى.

 

الجدير بالذكر أن، الإكوادور انضمت لمنظمة أوبك، المؤلفة من 14 عضوا حاليا، في 2007، بعد أن انسحبت منها للمرة الأولى في 1992. وكان انضمامها الأول للمنظمة في 1973.