أعلنت شركة القابضة أبوظبي (ADQ) عن إضافة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى محفظة أعمالها في قطاع المرافق.

 

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، جاء ذلك بموجب مرسوم صادر عن المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يتم من خلاله نقل الملكية الكاملة لأسهم المؤسسة من حكومة أبوظبي إلى القابضة /ADQ/، على أن يتم تنفيذ هذا القرار فور إصداره.

 

 وقال سعادة محمد حسن السويدي، الرئيس التنفيذي لـ القابضة /ADQ/: نرحب بانضمام مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى محفظة أعمالنا، والتي تضم العديد من أكثر الشركات طموحا ونجاحا في إمارة أبوظبي. حيث نعمل بشكل وثيق مع شركات قطاع المرافق التابعة لنا والتي تشمل أيضا شركة أبوظبي الوطنية للطاقة /طاقة/، وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، وشركة مياه وكهرباء الإمارات، من أجل تطوير بنية تحتية وطنية متينة، لما لها من أهمية حيوية في دعم نمو العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى. .

 

من جهته، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: يسعدنا الإنضمام إلى القابضة /ADQ/ كجزء من التزامنا بتعزيز التنويع الاقتصادي طويل الأمد في إمارة أبوظبي. كما نود تأكيد التزامنا بمهمة توليد هذا النوع الجديد من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية بهدف تعزيز قطاع الطاقة في دولة الإمارات وتحقيق استدامته. ومع بدء عمليات محطات براكة للطاقة النووية السلمية مؤخرا، نعمل على توفير كهرباء نظيفة للدولة، وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة، وذلك من خلال العمل مع مختلف شركائنا وأصحاب المصلحة المحليين..

 

من جانبه، قال خليفة سلطان السويدي، رئيس محافظ استثمارية في القابضة /ADQ/: تؤدي الطاقة النووية دورا مهما في مستقبل دولتنا.

 

ونتطلع للعمل جنبا إلى جنب مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فيما تواصل بناء برنامجها الطموح لتوليد طاقة سلمية بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة العالمية. ويعد توفير المؤسسة لكهرباء نظيفة منتجة من الطاقة النووية ،أحد العوامل التي تدعم تنويع مصادر توليد الطاقة، وتضمن موثوقية شبكة الكهرباء في جميع أنحاء دولة الإمارات..

 

وتنضم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية إلى محفظة القابضة /ADQ/ الاستراتيجية في قطاع المرافق والتي تشمل كذلك كلا من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع /طاقة/، وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، وشركة مياه وكهرباء الإمارات.

 

(نمازون متعة المعرفة)