رفع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، حيازاته من الأسهم الأمريكية إلى 15.4 مليار دولار في الربع الأول من العام 2021 من حوالي 12.8 مليار في نهاية 2020، بموجب إفصاح للبورصة.
ووفقاً لـ عربية نت فقد اشترى صندوق الاستثمارات العامة 2.9 مليون سهم من الفئة (أ) في شركة كوبانج المدعومة من مجموعة سوفت بنك، بما يعادل 141 مليون دولار، وصفى حصته في صنكور إنرجي، بحسب إشعار للجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.
وزاد الصندوق ملكيته في أكتيفيجن بليزرد إلى 33.4 مليون سهم من 15 مليون سهم في نهاية الربع الرابع، ليصل بحجم انكشافه إلى 3.1 مليار دولار من 1.4 مليار دولار بحسب رويترز.
ورفع عدد أسهمه في إلكترونك آرتس إلى 14.2 مليون، بما يعادل 1.9 مليار دولار، من 1.1 مليار دولار في نهاية الربع السابق.
لم يرد الصندوق حتى الآن على طلب للتعقيب، وهو في صميم الخطط السعودية لإعادة تشكيل الاقتصاد عن طريق إنشاء قطاعات جديدة وتنويع مصادر الدخل بدلا من الاعتماد على النفط.
يبلغ حجم الصندوق 400 مليار دولار ومن المتوقع أن يضخ ما لا يقل عن 40 مليار دولار سنويا في الاقتصاد المحلي حتى 2025، ويزيد أصوله إلى تريليون دولار بحلول ذلك الموعد، مما سيجعله من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.
وقالت راشنا أوبال، مديرة الأبحاث في أزور ستراتيجي، أراد صندوق الاستثمارات العامة استغلال أجواء المراهنة على الصعود بأسواق الأسهم في الربع الأول للقيام باستثمارات تنتهز الفرص السانحة وزيادة حجم محفظته.
وتابعت انسجاما مع الجهود الداخلية لتحقيق أهداف خطة رؤية 2030 يحبذ الصندوق على ما يبدو الاستثمار في قطاعات مثل التكنولوجيا والنقل، وبخاصة النقل المتطور، والسياحة والترفيه.
وفي أوائل العام الماضي، اشترى الصندوق بكثافة حصص أقلية في شركات حول العالم، مستفيدا من تراجع الأسواق بسبب أزمة فيروس كورونا.
وأظهر إفصاح الاثنين ارتفاع قيمة أكبر حيازاته من الأسهم الأميركية، حصته في أوبر تكنولوجيز، إلى حوالي 4 مليارات دولار في الربع الأول، من 3.7 مليار في 31 ديسمبر، نظرا لارتفاع قيمة أسهم شركة النقل التشاركي في تلك الفترة.
كان صندوق الاستثمارات العامة من أوائل المستثمرين في أوبر، إذ اشترى حصة قيمتها 3.5 مليار دولار في 2016، قبل ثلاث سنوات من إدراج الشركة في 2019.