أغلقت العقود الآجلة الأمريكية للغاز الطبيعي أمس الثلاثاء عند أفضل مستوى لها منذ ديسمبر/ كانون الأول 2018 ومسجلة خامس شهر على التوالي من المكاسب بدعم من توقعات بانخفاض الإنتاج بينما يراقب المتعاملون تأثير الإعصار أيدا على الطلب.

 

ووفقاً لـ عربية نت من المتوقع أن ينخفض إنتاج الغاز الطبيعي الأميركي إلى 89.4 مليار قدم مكعبة يوميا هذا الأسبوع من 92.5 مليار قدم مكعبة يوميا الأسبوع الماضي.

 

وأنهت عقود الغاز تسليم أكتوبر/ تشرين الأول جلسة التداول مرتفعة 7.2 سنت، أو 1.7%، لتسجل عند التسوية 4.377 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ ديسمبر/ كانون الأول 2018، على الرغم من هبوطها بما يصل إلى 2% في وقت سابق من الجلسة وسط حذر بشأن تأثير أيدا على الطلب.

 

وينهي العقد الشهر على مكاسب بحوالي 12%.

 

ومع تداول الغاز في كل من أوروبا وآسيا فوق 16 دولارا للمليون وحدة حرارية بريطانية، مقارنة مع ما يزيد قليلا على أربعة دولارات للغاز الأميركي، يقول محللون إن المشترين حول العالم سيواصلون شراء كل الغاز الطبيعي المسال الذي يمكن للولايات المتحدة أن تنتجه.