أبقى البنك المركزي الأوروبي -في أول اجتماع للرئيسة الجديدة للبنك كريستين لاغارد- على سياسته النقدية دون تغيير.
ووفقا لـ CNBC عربية يشير ذلك إلى استمرار ضخ المال بشكل واسع والاستعداد لمزيد من التحفيز في ظل استمرار معاناة اقتصاد منطقة اليورو من اضطراب عالمي أوسع نطاقا.
وفي ظل نمو لا يزال أقل بكثير من الإمكانات في تكتل العملة الموحدة الذي يضم 19 عضوا وتضخم أقل من المستهدف، أطلق البنك المركزي الأوروبي العنان لحزمة تحفيز جديدة في سبتمبر/أيلول.
ويعني ذلك أن السياسة ستظل بشكل فعلي لأشهر مقبلة على نفس أوضاعها الحالية، مما يعطي لاجارد وقتا ومجالا لإيجاد موطئ لقدمها.
وتتجه الأنظار الآن صوب أول مؤتمر صحفي للاغارد المقرر عقده اليوم، حيث ستكشف غن التوقعات الجديدة للبنك المركزي الأوروبي وربما تناقش المراجعة الاستراتيجية للبنك التي من المقرر أن تبدأ في وقت مبكر العام المقبل.
وفي ضوء القرار الصادر يوم الخميس، يظل سعر فائدة الإيداع للبنك المركزي الأوروبي لأجل ليلة، وهو حاليا أداة سعر الفائدة الرئيسية للبنك، عند المستوى القياسي المنخفض البالغ -0.50%.
وما زال سعر فائدة إعادة التمويل الرئيسي، الذي يحدد تكلفة الائتمان في الاقتصاد، دون تغيير عند صفر بالمئة، بينما يبلغ سعر الفائدة لأداة إقراض هامشي، أداة الاقتراض الطارئة لأجل ليلة للبنوك، عند 0.25%.