أسفرت أعمال الملتقى السعودي الهندي الذي انطلق أمس الأربعاء في العاصمة الهندية نيودلهي، عن توقيع عدة اتفقيات بين البلدين أبرزها منح الهيئة العامة للاستثمار 4 تراخيص خدمية وصناعية وتجارية لشركات هندية لمزاولة نشاطها الاستثماري بالمملكة العربية السعودية.
كما شهد الملتقى توقيع محافظ الهيئة العامة للاستثمار إبراهيم بن عبدالرحمن العمر اتفاقيتين مع كل من سوفت بنك للتعريف بفرص الاستثمار بالسوق السعودي، وشركة أيون أكسجينج أريبيا في قطاع معالجة وتوزيع المياه، بالإضافة إلى توقيع 9 اتفاقيات أخرى في قطاعات مختلفة منها المعادن والتنقيب، والترفيه، وصناعة الأدوية، والاتصالات وتقنية المعلومات.
وشمل الملتقى 10 ورش عمل بحث فيها المشاركون أهم الفرص والتحديات في عدد من القطاعات المزدهرة بما في ذلك تعزيز التعاون في مجال البتروكيماويات وتزويد الطاقة، ومستقبل التطبيقات الرقمية، وقيمة المعادن والموارد الطبيعية، والإسكان والتعليم ضمن القطاعات الصاعدة، والمواصلات والخدمات اللوجستية، والتحولات التي يشهدها قطاع الطاقة المستدامة.
وجاءت انطلاقة الملتقى تزامناً مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها حالياً الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى دولة الهند.
وشهدت أعمال الملتقى حضوراً لافتاً وصل إلى 400 مشارك يمثلون قادة المؤسسات الاقتصادية والاستثمارية الكبرى في المملكة والهند، وصناع القرار في المؤسسات الحكومية.