انخفض العجز التجاري الأمريكي بنسبة 2.7% في شهر يوليو ليصل إلى 54 مليار دولار مع انتعاش الصادرات وتراجع الواردات، حسب تقرير وزارة التجارة الأمريكية.

 

ووفقا لوكالة رويترز، فقد جرى تعديل بيانات شهر يونيو بالخفض لتظهر أن العجز التجاري انكمش إلى 55.5 مليار دولار بدلا من 55.2 مليار دولار في التقديرات السابقة.

 

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا تقلص العجز التجاري إلى 53.5 مليار دولار في يوليو.

 

وزاد العجز في تجارة السلع مع الصين، الذي ينطوي على حساسية سياسية، بنسبة 9.4% إلى 32.8 مليار دولار، مع ارتفاع الواردات بنسبة 6.4%. وانخفضت الصادرات إلى الصين 3.3% في يوليو تموز.

 

وقفز العجز في تجارة السلع مع الاتحاد الأوروبي إلى مستوى قياسي، وذلك مع وصول العجز مع ألمانيا إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس آب 2015.

 

وفي يوليو تموز، ارتفعت صادرات السلع بنسبة 0.9% إلى 138.2 مليار دولار. ولكن مع فرض الصين رسوما جمركية إضافية على بعض المنتجات الغذائية الأمريكية، من المرجح أن تنخفض الصادرات في الأشهر المقبلة. وقالت وزارة التجارة الصينية في أوائل أغسطس آب إن الشركات الصينية توقفت عن شراء المنتجات الزراعية الأمريكية.

 

وانخفضت واردات السلع بنسبة 0.2% إلى 211.8 مليار دولار. ويعتقد الاقتصاديون أن الواردات انتعشت في أغسطس آب بفعل لجوء الشركات في الأغلب إلى تخزين السلع الصينية بعد الإعلان عن فرض المزيد من الرسوم الجمركية.

 

وبعد التعديل في ضوء التضخم، انخفض عجز تجارة السلع 0.7 مليار دولار إلى 85.5 مليار دولار في يوليو تموز. ولا يزيد ما يعرف باسم العجز التجاري الحقيقي إلا قليلا عن متوسط الربع الثاني، بما يشير إلى أن التجارة قد تؤثر بالسلب مجددا على الناتج المحلي الإجمالي في الربع الحالي.