أظهرت بيانات لمكتب مسؤولية الميزانية البريطاني أن البلاد ستواجه عجزاً قدره 60 مليار جنيه إسترليني أي ما يعادل 69 مليار دولار مع حلول منتصف العقد، وذلك بسبب التضخم وارتفاع تكاليف الدين الحكومي بالإضافة إلى خطط الإنفاق الخاصة بوزيرة الخارجية ليز تراس.
وأظهرت البيانات نفسها، حسبما ذكرت سي إن بي سي عربية، أن خطط ليز تراس المترشحة لمنصب رئيس وزراء البلاد للتخفيضات الضريبية والإنفاق الدفاعي ستمنع المملكة المتحدة من الالتزام بالقواعد المالية للحكومة بشأن دينها المتزايد بشكل كبير.
يذكر أن وزيرة الخارجية البريطانية تراس عازمة على إلغاء الزيادات في التأمين الوطني والضريبة على الشركات المخطط لها ودعم الإنفاق الدفاعي.