غرقت البورصات العالمية في موجات من الخسائر متأثرة ببوادر نشوب حرب كبرى في شرق أوروبا.
ووفقا لـ عربية نت، تراجعت الأسهم العالمية في حين انتعشت الملاذات الآمنة وصعد النفط اليوم الثلاثاء، بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات بدخول المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا.
كان مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان في طريقه لأسوأ يوم له هذا الشهر، منخفضًا بنسبة 1.66٪، متأثرًا بالأسواق في هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين. وتراجع مؤشر نيكاي الياباني 1.7%.
استعدت الأسواق الأميركية والأوروبية أيضًا لخسائر حادة عند جرس الافتتاح، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 1.4٪، وتراجعت العقود الآجلة في ناسداك بنسبة 1.9٪، كما انخفضت العقود الآجلة على Euro Stoxx 50 بنسبة 1.1٪، وخسرت العقود الآجلة على مؤشر FTSE نسبة 0.6٪.
وانخفضت كل من الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة الأميركية والأوروبية أكثر في وقت سابق من الجلسة.
في هونغ كونغ، تراجعت أسهم شركة أوكي روسال الروسية المنتجة للألمنيوم بنسبة 22.1٪، وهو أكبر انخفاض يومي بالنسبة المئوية منذ أبريل 2018.
كما تراجعت أسهم التكنولوجيا الصينية المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 2.3٪، مع تضرر شركتي Tencent و Alibaba من التكهنات بشأن موجة جديدة من التدقيق التنظيمي.
في المقابل، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت مقتربة من 99 دولارًا، وهو أعلى مستوى جديد في سبع سنوات، وسط مخاوف من احتمال تعطل صادرات الطاقة الروسية. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1٪ إلى 1908.10 دولار، بعدما وصل سابقًا إلى أعلى مستوى جديد في ستة أشهر عند 1913.89 دولار.
اعترف بوتين أمس الاثنين، باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا، وأمر الجيش الروسي بشن ما وصفته موسكو بعملية حفظ سلام في المنطقة، مما زاد من حدة أزمة قد تطلق العنان لحرب كبرى.
ونددت واشنطن وعواصم أوروبية بهذه الخطوة وتعهدت بفرض عقوبات جديدة. وقال وزير خارجية أوكرانيا إنه تلقى تأكيدات من الاتحاد الأوروبي برد حازم وموحد.