سجل بنك رأس الخيمة الوطني (راك بنك) تراجعا بنسبة 43.2% في صافي أرباح الربع الأول من عام 2020 ليصل إلى 153.5 مليون درهم إماراتي .
ووفقا لـ عربية نت، عزى البنك هذا التراجع إلى ارتفاع المخصصات وفقاً للمعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9، مشيرا إلى أن هذه المخصصات وضعت بشكل احترازي لمكافحة التأثير الاقتصادي لـفيروس كورونا المستجد.
وأضاف البنك، في بيان، أن إجمالي الإيرادات ظل ثابتاً وقدره 0.1 مليار درهم إماراتي على أساس سنوي، وبزيادة قدرها 2.1% عن الربع الأخير من عام 2019.
وبلغ إجمالي الموجودات، في 31 مارس 2020، 59.8 مليار درهم إماراتي، بزيادة قدرها 11.7% على أساس سنوي و 4.6% حتى تاريخه.
وقال بيتر إنجلاند، الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني: إن شهري يناير وفبراير كانا استثنائيين لبنك رأس الخيمة الوطني وكنا نتّجه نحو تسجيل أفضل ربع سنوي على الإطلاق، إلى ان بدأت أحداث تفشّي فيروس كورونا بالتسارع. وبالرغم من ذلك ظلّ أداءنا التشغيلي للربع الأول من العام قوياً. ولكننا اضطررنا مثل أغلب البنوك العالمية أن نقوم بزيادة هامش تحكيمي استباقي على مخصصات البنك حسب المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 تحسّباً للتحديات القادمة، مما أدّى إلى احتساب مخصصات إضافية تخطّت عتبة 130 مليون درهم إماراتي للربع الحالي. إن بنك رأس الخيمة الوطني في وضع جيّد يسمح له مواجهة التحديات الراهنة وذلك من خلال مستوى عالي جداً من الرسملة والسيولة والمخصصات الاحترازية، الأمر الذي يضعنا في موقع قوي يسمح لنا أن نقدّم المساعدة لعملائنا خلال هذه الأوقات الصعبة للغاية.