بلغ حجم إنفاق السائح الخليجي أثناء السفر نحو 6 أضعاف ما يُنفقه السائح العالمي، وهو ما دفع بعض الجهات المعنية لتصميم حزم خاصة لجذب هؤلاء السياح، بحسب منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
ويبدو أن جيل الألفية يبتعد عن الوجهات السياحية التقليدية في بحثهم عن تجارب أقرب إلى الحياة على حقيقتها، فمثل هذه التجارب تبني علاقة حقيقية مع الأماكن وشعوبها وثقافاتها.
وذكرت العربية، أنه ومع تنوع خيارات الإقامة وتذاكر الطيران بما يناسب كافة الميزانيات، يُنفق المستهلكون الشباب المزيد على الخبرات والسفر إلى الخارج.
ويرى مدير قسم الفنادق في كوليرز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كريستوفير لند، أن اهتمام المسافرين الآن يتجه إلى ما يسمى بالـ EWAA Tourism، والتي تمثل البيئة والصحة والمغامرة والزراعة! اليوم يبتعد السائح عن الوجهات التقليدية المتمثلة بالشاطئ والمدن ويتجهون إلى تجارب خاصة كتسلق الجبال أو البقاء في مزرعة، سنرى المزيد من هذه الرحلات خلال السنة إلى ثلاث سنوات القادمة.
وتتزايد شعبية رحلات السفاري إلى إفريقيا وخصوصاً للعائلات الشابة، إذ تشكل شريحة المغامرة ورحلات السفاري نحو 44% من إجمالي إيرادات سوق السفر الفاخر، إلا أن نسبة السياح الخليجيين إلى إفريقيا ما زالت منخفضة نسبياً.
وبلغة الأرقام، يُشير خبير في Centurion Travel إلى أن 10 ملايين سائح عالمي في إفريقيا في 2018، بينهم 80 ألف سائح خليجي زار القارة الإفريقية، منوهاً بأن جنوب أفريقيا تعد واحدة من أفضل 10 وجهات لسوق السفر الحلال.
خدمات نمازون .. منصة التحليل الفني المبرمجة ... للأسهم الإماراتية والسعودية والأسواق العالمية
وإلى المزيد: