تعتزم وحدة الاستثمار في الأوراق المالية التابعة لثاني أكبر البنوك اليابانية التوسع خارجيا، غير متأثرة بالتداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا.
ووفقا لـ عربية نت، يخطط بنك إس إم بي سي نيككو SMBC Nikko Securities Inc، لفتح فروع في باريس وأبوظبي، وهو أمر متوقف على موافقة الهيئات الرقابية.
ويهدف البنك من هذا التوسع إلى تقوية أعماله المتعلقة بالاكتتاب في السندات، وفقا لما قاله رئيس البنك يويتشيرو كوندو في مقابلة مع بلومبيرغ.
ويسعى البنك إلى تعيين 10 موظفين جدد لوحدة الاكتتاب في السندات بأميركا الشمالية بحلول مارس 2030، ليصل بعدد الموظفين هناك إلى 40.
وتتماشى تلك الخطط مع استراتيجية المصرف الأم سوميتومو ميتسيو فايننشال جروب، والذي يسعى إلى زيادة عدد الموظفين في الخارج، في ظل الأداء الاقتصادي الضعيف المتوقع في اليابان بالمستقبل نتيجة لجائحة كورونا.
ويتناقض هذا التوجه مع خطط البنك الكبرى إلى تقليص حجم أعمالها بسبب الجائحة، وتضم أبرز قائمة المصارف التي قامت بهذا الأمر في أوروبا، كلا من إتش إس بي سي، ودويتشه بنك.
ويدرس بنك HSBC الاستغناء عما يصل إلى 10 آلاف وظيفة ضمن حملة لخفض التكاليف، وفقًا لتقرير سابق نشرته صحيفة فايننشال تايمز.
ومن المتوقع أن تكون النسبة الأكبر من التسريحات في أوروبا وستؤدي إلى انخفاض كبير في القوة العاملة لدى HSBC البالغة 238 ألف موظف.
ووفقًا لما أفادته صحيفة Financial Times، فقد يتم الكشف عن التسريحات الجديدة التي تأتي بالإضافة إلى 4700 وظيفة أعلن سابقا أنه سيتم الاستغناء عنها قريبا.
علما أن التسريحات السابقة أُعلنت في أغسطس عندما غادر الرئيس التنفيذي John Flint فجأة بعد عام ونصف من قيادة البنك.
وقد شغل Noel Quinn منصب الرئيس التنفيذي المؤقت مكانه وبدأ العمل على خطة خفض التكاليف وهو المرشح الرئيسي لشغل هذا المنصب بشكل دائم.