أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي عن مشروع «بوابة أبوظبي للتصدير»، المنصة المعلوماتية، التي توفر خيارات تسويق 100 منتج محلي بمواصفات تجارية عالية في 10 قطاعات اقتصادية الى أكثر من 60 سوقاً مستهدفاً على مستوى العالم بالإضافة إلى توفير حزمة من بيانات وإحصاءات المنتجات المحلية الأكثر تصديراً وكذلك بيانات الأداء الاقتصادي للقطاعات الرئيسة في دولة الإمارات وخاصة إمارة أبوظبي.
وبحسب وام، قال محمد الشرفاء رئيس الدائرة إن مشروع بوابة أبوظبي للتصدير يعد أحد المبادرات الهامة التي تسعى الدائرة من خلالها إلى تنويع خدماتها الداعمة للشركات المحلية المصدرة بهدف تعزيز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة عبر رفع كفاءتها وقدرتها التصديرية، وتنمية أعمالها واستثماراتها لتصبح أكثر تنوعاً وتنافسية في الأسواق الدولية.
وأضاف: «من المقرر أن يتم إطلاق المرحلة الأولى من مشروع المنصة في أغسطس المُقبل وبالاعتماد على بيانات حجم التجارة الخارجية لإمارة ابوظبي حيث روعي أن تكون المنصة حاضنة لأكثر من 100 منتج محلي لحوالي 10 قطاعات ومجالات صناعية قابلة للزيادة في حال أبدت الشركات المحلية رغبتها في تسويق المزيد من المنتجات عبر هذه المنصة.
وأوضح الشرفاء أن منصة بوابة أبوظبي للتصدير صممت في مرحلتها الأولى لتستوعب حوالي 60 سوقا عالميا تم اختياره بعد دراسة الدول الشقيقة والصديقة التي تربطها بعلاقات اقتصادية وحجم تبادل تجاري كبير مما يجعلها أهم الأسواق التي تصدر اليها أبوظبي منتجاتها.
وأشار إلى أن المجال مفتوح لإضافة المزيد من الأسواق التي تشهد حركة نشطة في الاستثمارات والمشاريع التنموية التي تتطلب استيراد منتجات ابوظبي المحلية.
وأضاف: «تشكل البوابة حافزاً جديداً، إذ ستحتوي على مجموعة من الحلول التقنية المبتكرة والمحتوى الرقمي، الذي يواكب تطلعات حكومة امارة ابوظبي في رفع معدل الصادرات ونمو تجارة المنشآت الوطنية في الأسواق العالمية».
من جانبه أوضح غانم محمد الفندي المزروعي المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الاقتصادية بدائرة التنمية الاقتصادية، أن المرحلة الأولى لمنصة بوابة ابوظبي للتصدير سيتم اطلاقها في نهاية اغسطس 2020 حيث تضم نحو 20 خدمة متنوعة.
وأضاف أن فريق العمل المعني بإنجاز المشروع سيقوم بشكل دوري خلال الأشهر الستة القادمة بدراسة احتياجات الشركات المحلية وحجم الطلب في الأسواق الخارجية، ومن ثم إضافة عدد من الأسواق العالمية والقطاعات المستهدفة وكذلك حزمة من الخدمات الرقمية الذكية المتنوعة التي تدعم هذه الشركات وتعزز من قدراتها وامكاناتها في التصدير.