قررت حكومة دبي فتح المراكز التجارية والشركات الخاصة فيها بنسبة 100%، اعتباراً من يوم الأربعاء 3 يونيو 2020 .
ووفقا لـ عربية نت، كانت دبي زادت ساعات السماح للحركة والنشاط الاقتصادي والمرور لتكون من الساعة 6 صباحاً إلى 11 ليلاً، في إطار إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
وقال نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تغريدة بتويتر: شهدت اليوم تخريج أكثر من 2000 طالب من جامعة الإمارات عن بعد.
وأضاف الشيخ محمد: وددت لو كنت معهم أصافحهم في يومهم هذا، ولكني أقول لهم: تفاءلوا .. بلادنا عظيمة في فرصها وفِي طموحاتها وفِي عطائها، وأقول لهم: أنتم أهم سبب لنتفاءل بمستقبل أجمل وأعظم وأكبر لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي، بول غريفيت، قال في مقابلة خاصة مع قناة العربية الشهر الماضي إن مطارات دبي اتخذت قرارا بتقليص التكاليف لما يصل إلى 50%، كما شمل الأمر أيضا تخفيض العمالة لتخفيف العبء عن المؤسسة.
وأوضح أن عودة مستويات الطيران لسابق عهدها يتطلب التوصل إلى علاج أو لقاح لفيروس كورونا.
وتابع: ما نقوم به الآن هو توفير طرق للمحافظة على التباعد الاجتماعي وتعقيم كل رحلة وإعطاء العاملين معدات تحميهم، ووضعنا أجهزة فحص عن مداخل الطائرات. وطلبنا من المسافرين التوجه إلى المطار قبل 4 ساعات.
وأشار إلى أنه في حال تطبيق التباعد الاجتماعي، فإن مطارات دبي لا تستطيع أن تتحمل غير 35 مليون مسافر في العام، مقابل 90 مليون مسافر في الأوقات الطبيعية.
وأشار إلى أن التباعد الاجتماعي يمكن تطبيقه على المدى القصير، لكن لا يمكن تطبيقه على المدى الطويل لأنه سيكون غير مجد.
بدوره قال رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية، محمد العبّار، في وقت سابق مخاطباً تجّار التجزئة، إنه وفي الوقت الذي بدأت فيه الإمارات الخروج من براثن أزمة كوفيد-19 بشكلٍ تدريجي، فإن المرحلة الحالية تتطلّب جرأةً أكبر ومرونةً أكثر للتأقلم مع المعطيات التي فُرضت على الجميع في الوقت الراهن.
من جهته قال سمير عساف، رئيس مجلس الإدارة للخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات الكبرى في مجموعة HSBC المصرفية العالمية، في مقابلة مع قناة العربية اليوم الثلاثاء إن دول الخليج ستكون أكثر قدرة على التعافي والخروج من آثار الجائحة بسبب قدرتها على الاستدانة وحجم احتياطياتها الكبيرة.
وحول مواجهة آثار الجائحة في دبي، قال عساف إن دبي متأثرة أكثر من غيرها لأنها اقتصادها خدمي سياحي ويعتمد على قطاع النقل وهذه القطاعات متأثرة بالجائحة، لكن دبي ليست لديها تلك القيمة من الديون التي كانت مسجلة في عامي 2009 و2010، موضحا أن دبي باتت في الوقت الحالي، متكاملة أكثر في داخل الإمارات وأصبحت البنى التحتية في دبي مهمة جدا لدولة الإمارات.