أبقت وكالة ستاندرد اند بورز العالمية للتصنيف الائتماني على تصنيف المملكة العربية السعودية دون تغيير، نتيجة استمرار الإصلاحات الاقتصادية في المملكة.
وحافظت الوكالة على تصنيف السعودية عند A/A-1، الجمعة، وأبقت على النظرة المستقبلية للسعودية عند مستقرة.
وأوضحت الوكالة في تقريرها، الجمعة، بأن تأكيدها لتصنيف المملكة الائتماني جاء على خلفية استمرار جهود السعودية في الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات الأخيرة، وأثرها على مرونة اقتصادها، والمساهمة بدعم تطور نمو القطاع غير النفطي ورفع الإيرادات المالية العامة.
وتوقعت ستاندرد اند بورز ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بمعدل متوسط 3.3 بالمئة خلال الأعوام 2024-2027 على المدى المتوسط، بناء على النمو الملحوظ في التنوع الاقتصادي والاستثمارات بالقطاع غير النفطي مع النمو القوي للاستهلاك بالمملكة.
وأشارت الوكالة إلى توقعاتها بالنمو المتصاعد لإنشاءات مشاريع رؤية المملكة 2030 والمشاريع الخدمية المدعومة بارتفاع الطلب الاستهلاكي وتفعيل دور المرأة في سوق العمل السعودي.
وتنبأت الوكالة بأن يصل العجز المالي إلى نسبة 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال الأعوام 2024-2027.
كما أشارت الوكالة إلى جهود المملكة الواسعة والحثيثة في برامج التحول الاقتصادي والاجتماعي ضمن إطار رؤية المملكة 2030، حيث توقعت في تقريرها أن تشهد المملكة، قبل عام 2030، تسارعاً في المشاريع الاستثمارية التي ستسهم في تنويع اقتصادها بصناعات جديدة كالسياحة، بعيداً عن اعتمادها الأساسي على القطاع الهيدروكربوني.