سجل مؤشر مديري المشتريات في السعودية 56.3 نقطة في شهر يوليو 2022، في ظل النمو القوي الذي شهده القطاع الخاص غير المنتج للنفط مدعوماً بارتفاع عدد العملاء والإنتاج وزيادة المشتريات.
وأدى هذا الانتعاش إلى زيادة أسرع في وتيرة التوظيف مع تسارع معدل خلق فرص العمل إلى أقوى مستوياته في نحو ثلاث سنوات.
وبالرغم من ذلك استمرت الضغوط التضخمية القوية في التأثير على تكاليف مستلزمات الإنتاج ورسوم الإنتاج التي سجلت زيادات قوية.
وشهدت الشركات غير المنتجة للنفط في السعودية ارتفاعاً ملحوظا في النشاط في شهر يوليو، بالرغم من تراجع معدل النمو بشكل طفيف منذ نهاية الربع الثاني وانخفاضه عن مستوى الدراسة.
وبلغ عدد الشركات التي شهدت زيادة في النشاط في هذا الشهر خمس أضعاف تلك التي شهدت انخفاضاً 25% مقابل 5%، وارتبط هذا التوسع بشكل أساسي بزيادة المبيعات والمشاريع الجديدة وزيادة التسويق.
وارتفعت الأعمال الجديدة بشكل ملحوظ في يوليو، وسجل هذا الشهر أسرع ارتفاع في ثمانية أشهر، وعزت الشركات الارتفاع في المبيعات بتحسن ظروف السوق في الداخل وزيادة الطلب على الصادرات، حيث ارتفعت الطلبات الأجنبية الجديدة بشكل قوي وإلى أقصى حد منذ شهر نوفمبر الماضي.
وتشجعت الشركات في ظل ارتفاع الطلبيات على رفع مستويات التوظيف في شهر يوليو، وكانت وتيرة خلق الوظائف الأسرع منذ سبتمبر 2019.