قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إن قلقها من خطر أن الحرب في أوكرانيا والمزيد من التباطؤ في الصين ربما يثيران ركوداً عالمياً أقل من مخاوفها حيال قوة الاتجاه نحو التشرذم الاقتصادي والسياسي.
وخفض صندوق النقد الشهر الماضي توقعاته للنمو العالمي للعام 2202 إلى 3.6% من 4.4% في ثاني خفض للتوقعات هذا العام.
بحسب سي إن بي سي عربية، كررت جورجيفا تحذيرها من أن الأحداث منذ ذلك الحين قد تثير تخفيضات إضافية للتوقعات.
لكنها أبلغت حلقة نقاشية في المنتدي الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن ذلك ليس أكبر ما يشغل ذهنها في الوقت الحاضر.
وقالت ما يقلقنا أكثر هو الخطر المتمثل في أننا ذاهبون إلى عالم به المزيد من التشرذم، مع تكتلات تجارية وتكتلات للعملة، وهو ما يقسم ما ظل حتى الآن اقتصاداً عالمياً متكاملاً.
وتابعت جورجيفا الاتجاه نحو التشرذم قوي.