سجل الاقتصاد البريطاني انتعاشاً بنسبة 4.8% في الربع الثاني من 2021  مع بدء الحكومة تخفيف تدابير الإغلاق، وفق ما أظهرت بيانات رسمية الخميس .


ووفقاً لـ عربية نت تراجع إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 1.6% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، فيما لا يزال الناتج الإجمالي أقل بنسبة 4,4% مقارنة بما كان عليه قبل كوفيد، وفق ما أفاد بيان لمكتب الإحصاءات الوطني.


وخلال الربع الثاني تحسن النشاط بفضل الرفع التدريجي للقيود الصحية، لا سيما إعادة فتح الحانات والمطاعم.


كان إجمالي الناتج الداخلي مدعوما أساسا بإنفاق الأسر بنسبة زيادة 7,3% بينما انخفض الاستثمار بشكل طفيف بنسبة 0,5%.


وتسارع النمو بشكل طفيف لشهر حزيران/يونيو وحده إلى 1% وهو أفضل مما كان عليه في أيار/مايو الذي حقق الاقتصاد خلاله نموا بـ 0,6% ولكنه أقل مما كان عليه في نيسان/أبريل بنسبة 2,2%، وهو الشهر الأول بعد العزل مطلع العام.


وفي حزيران/يونيو، استمر الاقتصاد البريطاني في الانتعاش بقوة حيث استفاد قطاع الفنادق والمطاعم من أول شهر كامل مع السماح بتناول الطعام في الداخل وفقا لجوناثان أثو خبير الإحصاء في مكتب الإحصاءات الوطني.


وأشادت الحكومة على الفور بهذا الانتعاش. وقال وزير المال ريشي سوناك اقتصادنا على طريق التعافي ويظهر علامات قوية على الانتعاش بفضل خطتنا للتوظيف ونجاح برنامجنا الخاص بالتطعيم.


وأضاف أنه في الربع الثاني سجلت المملكة المتحدة أسرع معدل نمو لدول مجموعة السبع، لكنه حذر من أنه لا تزال هناك تحديات يجب التغلب عليها.


وتعد المملكة المتحدة من أكثر البلدان المتقدمة تضررًا من الوباء، حيث انخفض إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 10% تقريبًا العام الماضي، وهو الأسوأ منذ 300 عام، وتخطى عدد الوفيات 130 ألفا.