حقق الاقتصاد الصيني نموا بنسبة 3.2% في الربع الثاني مقارنة مع نفس الفترة قبل عام، في ظل انتهاء إجراءات العزل العام وتكثيف صانعي السياسات لإجراءات تحفيز لمواجهة آثار أزمة كورونا.
ووفقا لوكالة رويترز، بدت وتيرة النمو أسرع من 2.5% في توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم، وتأتي بعد تراجع كبير بنسبة 6.8 بالمئة في الربع الأول، وهو أول انكماش من نوعه منذ 1992 على الأقل حين بدأ تسجيل بيانات الناتج المحلي الإجمالي الفصلية.
وقال المكتب الوطني للإحصاء إن الاقتصاد تراجع 1.6 بالمئة في أول ستة أشهر من العام على أساس سنوي.
وتعافى ثاني أكبر اقتصاد في العالم ببطء في الشهرين الفائتين، على الرغم من أن الانتعاش من التراجع الناجم عن الجائحة كان متفاوتا. وطبقت الحكومة مجموعة من التدابير، بما في ذلك زيادة الإنفاق المالي، وإعفاء من الضرائب وخفض أسعار الفائدة للإقراض ومتطلبات احتياطيات البنوك لإنعاش الاقتصاد الذي عصف به فيروس كورونا ودعم التوظيف.
وعلى أساس فصلي، قال مكتب الإحصاء إن الناتج المحلي الإجمالي زاد 11.5 بالمئة في الفترة من أبريل نيسان إلى يونيو حزيران مقارنة مع توقعات بارتفاع 9.6 بالمئة وتراجع 9.8 بالمئة في الربع السابق.
(نمازون متعة المعرفة)