حقق بنك أبوظبي الأول أرباحا صافية بلغت 10.6 مليار درهم خلال العام 2020.

 

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، بلغ صافي أرباح البنك 3.2 مليار درهم خلال الربع الأخير من العام الماضي بارتفاع نسبته 5% مقارنة بعام 2019، وبنسبة 29% مقارنة مع الربع الثالث.

 

واقترح مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية بقيمة 74 فلساً للسهم.

 

وبلغت إيرادات المجموعة 18.6 مليار درهم فيما تحسنت التكاليف التشغيلية بنسبة 8% في ظل مواصلة الاستثمارات الاستراتيجية وتعزيز البنية التحتية الرقمية.

 

وبلغ إجمالي أصول المجموعة 919 مليار درهم وبلغت ودائع العملاء 541 مليار درهم، في حين بلغت القروض والسلفيات 387 مليار درهم، مسجلة ارتفاعاً مقارنة مع عام 2019 وفق الأساس المعدل.

 

وحافظ البنك على قوة الميزانية العمومية على مدار العام، لينهي السنة المالية بمعدلات عالية من السيولة وعمليات التمويل ورأس المال، إلى جانب الحفاظ على مقاييس قوية لجودة الأصول نظراً للإدارة المدروسة والمتحفظة للمخاطر، وبفضل إجراءات الدعم المعتمدة في إطار خطة الدعم الاقتصادي الشاملة لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.

 

وقال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي الأول: نحن فخورون بإدارتنا الحكيمة وإنجازاتنا المتميزة التي حصدنا بفضلها جائزة المؤسسة المصرفية الأفضل لعام 2020 من قبل جوائز جلف بزنس. وتماشياً مع التزامنا الدائم بتحقيق أفضل قيمة لمساهمينا، أوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 74 فلساً للسهم الواحد عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020.

 

وقال سموه :نود أن نعلن اليوم أن أندريه الصايغ، الرئيس التنفيذي للمجموعة، سيتقاعد الشهر المقبل من بنك أبوظبي الأول بعد أن أمضى 21 عاما في البنك، وقد كان لمساهماته القيمة طوال فترة عمله مع مجموعة بنك أبوظبي الأول وبنك الخليج الأول سابقاً الأثر الكبير في النجاحات التي حققها البنك، والتي توجت بنتائج رائعة لعام 2020 على الرغم من الصعوبات والتحديات الكبيرة التي واجهت القطاع المصرفي المحلي والاقتصاد العالمي بشكل عام.

 

وأتوجه بالأصالة عن نفسي وعن مجلس إدارة البنك بالشكر والتقدير على ما قدمه أندريه خلال فترة عمله، كما ونعلن عن ترشيحه لشغل منصب عضو مجلس إدارة للمجموعة على أن يتم الحصول على موافقة المصرف المركزي والجمعية العمومية للبنك على هذا الترشيح.

 

وأضاف سموه :كما يسعدنا الإعلان عن تعيين هناء الرستماني، والتي تشغل حالياً منصب نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الخاصة في المجموعة، في منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول خلفاً لأندريه الصايغ. وتتمتع هناء بأكثر من 22 عاما من الخبرة في مجال البنوك والتمويل، وعملت في البنوك الدولية والمحلية في الإمارات العربية المتحدة. كما عملت أيضا كعضو مجلس إدارة مستقل في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة /DU/، ومعهد الإمارات للخدمات المصرفية والمالية /EIBFS/، والخدمات المصرفية الخاصة في بنك أبوظبي الأول بسويسرا.

 

وقال سموه: لطالما حرص بنك أبوظبي الأول على ترسيخ قيم التنوع والشمولية، وهو ما يبدو جلياً في تعيين أول سيدة تتولى منصب الرئيس التنفيذي لمجموعتنا لتقود مسيرة النمو المستقبلية للبنك، وهي خطوة تستحق التقدير.

 

ومن جانبه قال أندريه الصايغ الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول : نجحنا في التكيف سريعاً مع المتغيرات التي شهدتها بيئة الأعمال، وإدارة المخاطر الرئيسية بشكل فعال والحفاظ على قوة الميزانية العمومية، الأمر الذي مكننا من توفير الدعم لعملائنا وشركائنا؛ تماشياً مع خطة الدعم الاقتصادي الشاملة التي أطلقها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وكذلك من خلال مبادرات البنك الخاصة.

 

وأضاف حافظ البنك على الزخم القوي للعمليات التشغيلية، مما عكس مكانته وإمكاناته المتقدمة وقوة علاقاته مع العملاء؛ حيث كان البنك الوحيد المدرج ضمن أبرز خمسة تصنيفات في جميع الجداول الدورية للقروض في المنطقة خلال عام 2020، الأمر الذي يضاف إلى قائمة إنجازاتنا. كما تمكنا بفضل قوة أعمالنا وسجلنا الائتماني من الحفاظ على مكانتنا كأحد أقوى البنوك وأكثرها أماناً على الصعيد العالمي بتأكيد التصنيف الائتماني لبنك أبوظبي الأول عند AA- من قِبل وكالات التصنيف الائتماني الثلاث الرئيسية.

 

وبدوره قال جيمس بورديت رئيس الشؤون المالية لمجموعة بنك أبوظبي الأول أنه تم تحقيق هذه النتائج القوية بفضل جهود ضبط التكاليف والمخاطر، ونتيجة الزخم القوي للأعمال ونشاط العملاء ومبادرات الإدارة التي ساهمت جميعها في التخفيف من الآثار السلبية للانخفاض القياسي في معدلات الفائدة، والتباطؤ الاقتصادي الناجم عن الجائحة، وذلك على الرغم من التحديات غير المسبوقة التي شهدها القطاع المصرفي على مستوى العالم..

 

كما ساهمت الإدارة المدروسة للمخاطر في الحفاظ على أعمال جيدة خلال هذه السنة الصعبة، حيث واصل البنك تعزيز هوامش المخصصات بتغطية مخصصات بلغت 95% وارتفاع رسوم انخفاض القيمة بنسبة 42% لتصل قيمتها 2.6 مليار درهم مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019 بفضل تعافي بعض الحسابات القديمة الأمر الذي أسفر عن نتائج إيجابية خلال النصف الثاني من عام 2020.