أظهرت البيانات المالية للبنك الأهلي المتحد الكويتي تراجع أرباح البنك في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 48.9% على أساس سنوي.

 

وبحسب نتائج البنك للبورصة الكويتية، اليوم الأحد، بلغت أرباح الفترة 23.11 مليون دينار، مقابل أرباح بنحو 45.24 مليون دينار للتسعة أشهر الأولى من عام 2019.

 

وقال البنك في بيان للبورصة إن تراجع الأرباح خلال فترات المقارنة يعود بشكل رئيسي إلى 3 عوامل، أولها، إغلاق معظم أنشطة الأعمال خلال فترة الحظر المفروض لاعتبارات أدت إلى انخفاض في الإيرادات وزيادة المصاريف التشغيلية لاتخاذ الإجراءات المطلوبة.

 

أما العامل الثاني، فيتمثل في انخفاض سعر الخصم لتخفيف الأعباء على العملاء ودعم الاقتصاد أدت إلى انخفاض صافي إيرادات التمويل. وثالثاً وأخيراً، احتساب مُخصصات احترازية لبعض القطاعات التي تأثرت بتداعيات انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).

 

وبلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية للبنك في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري نحو 68.41 مليون دينار، مقابل 80.67 مليون دينار للفترة المماثلة من عام 2019، بانخفاض نسبته 15.2%.

 

وعلى مستوى الربع الثالث من 2020، حقق البنك أرباحاً بقيمة 5.43 مليون دينار، مقارنة بأرباح نفس الفترة من العام الماضي البالغة 14.48 مليون دينار، بتراجع نسبته 62.5%.

 

وتراجع إجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي البنك بنحو 2.3% ليصل إلى 437.19 مليون دينار للفترة المنتهية في 30 سبتمبر/أيلول 2020، مقارنة مع 447.50 مليون دينار للفترة ذاتها من العام السابق.

 

كانت أرباح المتحد تراجعت 42.5% بالنصف الأول من العام الجاري، لتصل إلى 17.68 مليون دينار، مقابل 30.76 مليون دينار أرباح الفترة المماثلة من عام 2019.