قفزت أسعار النفط أكثر من دولار واحد للبرميل، اليوم الاثنين، مواصلة مكاسبها مع ترقب المستثمرين لتحركات محتملة من قبل منتجي مجموعة (أوبك+)؛ لتعديل الإنتاج ودعم الأسعار في اجتماع في وقت لاحق اليوم.

 

وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 1.43 دولار أو 1.5% إلى 94.45 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 0.7% يوم الجمعة الماضي.

 

وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 88.12 دولار للبرميل مرتفعاً 1.25 دولار أو 1.4%، وذلك عقب ارتفاعه 0.3% في الجلسة السابقة، علماً بأن الأسواق الأمريكية مغلقة اليوم في عطلة عامة.

 

وتراجعت أسعار النفط في الأشهر الثلاثة الماضية على التوالي بعد أن لامست أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات في مارس بسبب مخاوف من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة وقيود (كوفيد-19) في مناطق من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إلى إبطاء النمو الاقتصادي العالمي وتراجع الطلب على النفط.

 

وقد تقرر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهي مجموعة تعرف باسم (أوبك+)، خلال اجتماعها في وقت لاحق اليوم، الإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية أو حتى خفض الإنتاج لدعم الأسعار على الرغم من استمرار قلة المعروض.

 

وقال محللو مؤسسة (إيه.إن.زد)، بحسب رويترز: على الرغم من توقعنا إبقاء المجموعة الإنتاج دون تغيير فقد قد يكون الخطاب متفائلا مع تطلعها إلى وقف الانخفاض الأخير في الأسعار.

 

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الأحد، نقلاً عن أشخاص مطلعين لم تكشف النقاب عنهم قولهم إن روسيا لا تدعم خفض إنتاج النفط في الوقت الحالي ومن المرجح أن تحافظ (أوبك+) على استقرار إنتاجها عندما تجتمع اليوم الاثنين.