ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية على الرغم من إبداء السعودية مخاوف بشأن توقعات الطلب عبر خفض أسعار خامها.
ارتفع خام برنت نحو 79 دولاراً للبرميل، وتم تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 75 دولاراً، ليواصل الانتعاش المتواضع بعد عمليات بيع على خلفية إشارة أوبك+ إلى خطط لبدء عودة الإمدادات إلى السوق. ودفع انخفاض الأسعار كلا الخامين القياسيين إلى منطقة ذروة البيع على مؤشر القوة النسبية على مدار 14 يوماً.
ومع ذلك، خفضت شركة أرامكو السعودية أسعار جميع أصناف النفط المتجهة إلى آسيا الشهر المقبل - وهو أول تخفيض منذ فبراير - مما أثار المخاوف بشأن قوة الطلب في أكبر منطقة مستوردة للخام في العالم.
المخزونات الأميركية
اتجه النفط للانخفاض منذ أوائل أبريل بفعل التوقعات القاتمة من الصين، أكبر مستورد للنفط، ومع انحسار التوترات الجيوسياسية. وزادت أيضاً الإمدادات من منافسي منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، مما أثار مخاوف بشأن إمكانية قدرة السوق على استيعاب براميل أوبك+ الإضافية.
ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية بمقدار 1.23 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً للبيانات الحكومية الصادرة أمس الأربعاء، مما يزيد من التوقعات بشأن هبوط الأسعار. وارتفعت مخزونات البنزين للأسبوع الثاني إلى أعلى مستوياتها منذ مارس.
قال تشارو تشانانا، المحلل في ساكسو كابيتال ماركتس بي تي إي في سنغافورة: تظهر السوق مرونة، على الرغم من تراكم المخزونات الأميركية. وأضاف: وجد التجار أسباباً فنية للشراء.