ارتفعت أسهم مجموعة سوفت بنك (SoftBank Group Corp)، حيث يدرس مؤسسها ماسايوشي سون إنشاء مشروع رقائق بقيمة 100 مليار دولار من شأنه توفير إمدادات لأشباه الموصلات التي تدعم الذكاء الاصطناعي.
ارتفع سعر أسهم شركة الاستثمار التكنولوجي ومقرها طوكيو بما يصل إلى 3.2% بعد أن ذكرت بلومبرغ نيوز أن الملياردير البالغ من العمر 66 عاماً يسعى للحصول على تمويل لغزو قطاع رقائق الذكاء الاصطناعي للتنافس مع شركة إنفيديا (Nvidia Corp). المشروع، الذي يحمل الاسم الرمزي إيزاناغي (Izanagi)، يهدف إلى بناء مصنع لرقائق الذكاء الاصطناعي الذي من شأنه أن يُكمل شركة أرم هولدينغ (Arm Holdings Plc)، وهي شركة تصميم الرقائق التي تمتلك سوفت بنك (SoftBank) حصة أغلبية بها.
قال أحد الأشخاص إن أحد السيناريوهات التي يدرسها سون، تتمثل في تقديم سوفت بنك 30 مليار دولار، فيما تأتي 70 مليار دولار من مؤسسات في الشرق الأوسط.
وإذا نجح، فإن مشروع الرقائق لن يقزّم رهان شركة مايكروسوفت على أوبن إيه أي (OpenAI) فحسب، بل سيستحوذ على ما يقرب من خمس سوق أشباه الموصلات العالمية. يحمل هذا المشروع اسم إله الخليقة والحياة الياباني، وهو يعكس حماس سون المطلق للذكاء العام الاصطناعي. قال سون في كثير من الأحيان إن العالم المليء بالآلات الأكثر ذكاءً من البشر سيكون أكثر سعادة.
بعد سلسلة من النكسات في استثماراته في الشركة الناشئة، شهد رجل الأعمال الياباني نجاحاً قوياً لشركة أرم. وربحت أسهم سوفت بنك نحو 30% في آخر 10 جلسات تداول، مع ارتفاع أسهم أرم بأكثر من 80%.
وقال الأشخاص إن سون يرى الآن في الذكاء الاصطناعي فرصة لإنشاء شركة تنافس أسهم شركات السبعة الكبار Magnificent Seven في وول ستريت.
كان لدى سوفت بنك 6.2 تريليون ين (41 مليار دولار) من النقد وما يعادله حتى 31 ديسمبر، وذلك بفضل انتعاش أسواق الأسهم العالمية. وحصلت ميزانيتها العمومية على دفعة من المكاسب غير المتوقعة في أسهم شركة تي-موبيل يو إس (T-Mobile US)، والتي تبلغ قيمتها حوالي 8 مليارات دولار، وكذلك من حصة الشركة البالغة 90% في أرم.