تدرس شركة كوين باس، وهي أكبر منصة لتداول العملات المشفرة في الولايات المتحدة، فرص التوسع في منطقة الخليج، خاصة في أسواق الإمارات والبحرين.
وقال كبير مسؤولي السياسات في كوين باس فاريار شيرزاد في مقابلة مع قناة العربية، إن الشركة تتابع القرارات التي سيتخذها الرئيس ترامب بشأن تحويل الولايات المتحدة إلى مركز عالمي للعملات المشفرة.
وأشار فاريار شيرزاد، إلى أن هذه الخطوة قد تمثل نقطة تحول كبيرة في مجال العملات المشفرة في الولايات المتحدة.
وحول خطط كوين باسفي منطقة الخليج، أشار شيرزاد إلى أن الشركة لديها ترخيص للعمل في الإمارات، وتبحث عن فرص للتوسع في أسواق أخرى، نحن مهتمون جداً بالاستثمار في منطقة الخليج، وهناك اهتمام مؤسسي كبير بين المستثمرين في المنطقة.
وأضاف: هناك اهتمام كبير بين الأفراد بالعملات المشفرة، ما بين 10% و15% من سكان بعض دول المنطقة يمتلكون أصولاً مشفرة، مقارنة بمعدل الانتشار في الولايات المتحدة، الذي يتراوح بين 17% و20% (ما يعادل 50 مليون أميركي يمتلكون عملات مشفرة).
وأكد أن كوين باستبحث عن فرص لدخول أسواق الخليج مباشرة لتقديم خدماتها للعملاء الأفراد، مشيراً إلى أن الإمارات والبحرين وضعتا لوائح جيدة للأسواق المشفرة، وهو ما يشجع على دراسة الفرص بجدية.
وفيما يتعلق بقيمة المعاملات القادمة من الشرق الأوسط على منصة الشركة، قال شيرزاد: إن حوالي 500 مليون شخص حول العالم يمتلكون العملات المشفرة، بما في ذلك العملات المستقرة، حجم التداول السنوي للعملات المدعومة بقيمة الدولار يبلغ حوالي 30 تريليون دولار.