وفقاً لبيانات بلومبرغ الجديدة، يبلغ متوسط المستهدف لمؤشر S&P 500 بنهاية عام 2026 بين كبار استراتيجيي الاستثمار 7,555 نقطة. ويتراوح النطاق من أدنى مستوى عند 7,000 إلى أعلى مستوى عند 8,100، مما يشير إلى ارتفاع محتمل بنسبة 9% من المستويات الحالية.

بعض التوقعات تأتي أعلى قليلاً من الإجماع، مع توقعات حول 7,700 نقطة مما يشير إلى مكاسب أقرب إلى 11%. وبينما تبدو النظرة المستقبلية إيجابية بشكل عام، يحذر الاستراتيجيون من أن النصف الأول من عام 2026 قد يشهد تصحيحاً إذا ارتفعت عوائد السندات بشكل حاد، خاصة وسط مخاوف من أن السياسات النقدية والمالية قد تكون مفرطة في التحفيز.

تدعم توقعات الأرباح الكثير من هذا التفاؤل. تشير توقعات وول ستريت إلى أن أرباح السهم الواحد لمؤشر S&P 500 ستبلغ حوالي 306 دولار في عام 2026، بارتفاع 12.5% عن تقديرات الإجماع الحالية البالغة 272 دولار. وتظل افتراضات التقييم مستقرة نسبياً، مع توقعات بأن مضاعف السعر إلى الربحية المستقبلية سيبقى قرب المستوى الحالي البالغ حوالي 22 بحلول نهاية العام المقبل.

يشير محللو مجموعة غولدمان ساكس إنك إلى النمو الأمريكي القوي، وضعف الدولار، ومكاسب الإنتاجية من الذكاء الاصطناعي كعوامل رئيسية تدعم توسع الأرباح.

بعيداً عن العوامل الاقتصادية الكلية، ستستمر ربحية أكبر الأسهم في كونها محركاً رئيسياً لنمو أرباح مؤشر S&P 500، كما جادلوا، مضيفين أن عوائد الأسهم السبعة الأكبر في المؤشر - Nvidia، وآبل، ومجموعة مايكروسوفت، وجوجل، وأمازون، وBroadcom، وميتا - تمثل حوالي ربع إجمالي أرباحه.

يتوقع البنك الاستثماري أرباحاً للسهم الواحد بحوالي 305 دولار في عام 2026، إلى جانب نمو في الإيرادات بنسبة 7% وتوسع هامشي معتدل. ومن المتوقع أن يأتي الكثير من هذا النمو من أكبر شركات التكنولوجيا، التي تمثل بالفعل حوالي ربع إجمالي أرباح المؤشر ومن المتوقع أن تحقق مكاسب ربحية كبيرة مع استمرار تزايد الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.

 

معاً، تشكل هذه الافتراضات رؤية إجماعية بأن زخم السوق التصاعدي يمكن أن يستمر حتى عام 2026، حتى لو كان المسار غير متكافئ.

وأضاف استراتيجيو البنك أن القوة المستمرة في استثمارات الذكاء الاصطناعي إلى جانب النمو الصحي في الأعمال الأخرى ستدعم نمواً في المبيعات بنحو +20% لهذه الأسهم في عام 2026.

أنهى مؤشر S&P 500 الأسبوع عند 6,929.94 دولار.