استقرت الأسهم الأوروبية، في التعاملات المبكرة، اليوم الثلاثاء، مع توقف المستثمرين عن وضع رهانات ضخمة قبل بيانات مهمة من منطقة اليورو، في حين كانت أسهم الطاقة هي الأكثر تأخرا بعد انخفاض أسعار النفط العالمية.
احتفظ مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بمستواه عند 514.87 نقطة، في المستهل، بعد أن لامس أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة، وفق رويترز.
وسجل قطاع النفط والغاز أكبر الخسائر على المؤشر القياسي بنزوله نحو 1% مع انخفاض أسعار النفط الخام وسط تراجع المخاطر الجيوسياسية وضعف الطلب من الصين.
وارتفعت أسهم التكنولوجيا 0.6% بقيادة مكاسب سهم إيه.إس.إم.إل هولدينجز بواقع 1.3 بالمئة.
وتأتي بيانات أسعار المستهلكين في منطقة اليورو على رادار المستثمرين، والتي من المقرر أن تنخفض في شهر يوليو/تموز.
انخفضت أسعار المنتجين الألمان بنسبة 0.8% على أساس سنوي في يوليو/تموز، بما يتماشى مع التوقعات.
وارتفع مؤشر داكس الألماني القياسي بنسبة 0.2%.
واستقر المؤشر السويدي القياسي قبل قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
ومن بين تحركات الأسهم الفردية، ارتفع سهم جيسكي بنك بنسبة 2.1% بعد أن أعلن البنك الدنماركي عن نتائج النصف الأول من العام.
في تعاملات أمس الاثنين، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1% ليحقق مكاسبه الثامنة على التوالي وأغلق عند 5,608.25 نقطة.
وحقق المؤشر أطول سلسلة مكاسب له منذ نوفمبر/تشرين الثاني وأفضل أسبوع خلال العام.
صعد مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6% إلى 40,896.53، وقفز مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1.4% إلى 17,876.77 نقطة.
استقرت عائدات الخزانة الأمريكية نسبيًا قبل الحدث الرئيسي للأسواق المالية لهذا الأسبوع، وهو خطاب يوم الجمعة، لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وتتوقع الأسواق، أول خفض من نوعه لأسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل، منذ بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة بشكل كبير في أوائل عام 2022.
في سوق السندات، انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية، لمدة 10 سنوات إلى 3.87% من 3.88%.
في تداول الطاقة، خسر الخام الأمريكي القياسي 57 سنتًا إلى 73.09 دولارًا للبرميل.
وارتفع خام برنت، المعيار الدولي، 61 سنتًا إلى 77.05 دولارًا للبرميل.
بلغ سعر اليورو 1.1075 دولارًا، انخفاضًا من 1.1085 دولارًا.