استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليلة الأحد، بعد أن أغلق مؤشر Dow Jones الصناعي، الأسبوع الماضي، عند أسوأ أداء أسبوعي له منذ أكتوبر/ تشرين الأول.
ويتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر Dow Jonesالصناعي بمقدار 19 نقطة، أو 0.05%. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 وNasdaq 100 بنسبة 0.04% و0.11% على التوالي.
وأنهت وول ستريت تعاملات الأسبوع الماضي في المنطقة الحمراء، بعد أن انخفض مؤشر Dow Jonesالمكون من 30 سهمًا بنسبة 0.93%، مسجلاً أسوأ أداء له منذ أكتوبر. وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.26%، في حين انخفض مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 1.17%.
قام المستثمرون بجني الأرباح في بعض الشركات الرائدة في السوق حيث أن التقييمات المرتفعة للغاية جعلت عديداً من الأسهم تشعر بالقلق من إمكانية التراجع بعد ارتفاع هذا العام.
كما أعطت بيانات الوظائف لشهر فبراير/ شباط يوم الجمعة إشارات متضاربة للمستثمرين بشأن الموعد المتوقع لخفض بنك الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة.
وبينما أضاف الاقتصاد الأميركي وظائف أكثر مما توقع الاقتصاديون، فإن ارتفاع معدل البطالة ونمو الأجور الأقل من المتوقع كانت إشارات مشجعة على أن البنك المركزي قد يبدأ في تخفيف السياسة النقدية.
وسيبحث المستثمرون عن المزيد من علامات التقدم في التضخم هذا الأسبوع. تأتي مؤشرات أسعار المستهلكين والمنتجين لشهر فبراير - والتي من المقرر أن تصدر يومي الثلاثاء والخميس على التوالي - بعد تقرير يناير/ كانون الثاني المثير للدهشة الذي حطم الآمال بأن الطريق نحو هدف بنك الاحتياطي الفدرالي البالغ 2٪ سيكون سهلاً.
كما سيحصل المتداولون على آخر تقاريرهم الاقتصادية الرئيسية قبل اجتماع قادة بنك الاحتياطي الفدرالي لاجتماع السياسة الخاص بهم في شهر مارس/ أذار.