تراجعت أسعار النفط العالمية بالتزامن مع استمرار المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية العالمية، وتأثير ذلك على الطلب على النفط في حين تخلفت روسيا من جديد عن الوفاء بالمستوى المستهدف من إنتاج النفط الشهر الماضي.

 

وانخفضت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت القياسي 10 سنتات أو 0.2% إلى 59.32 دولار للبرميل.

 

كما هبطت أسعار التعاقدات الآجلة للخام الأمريكي 9 سنتات أو 0.2% إلى 53.69 دولار.

 

وتباطأ النمو الاقتصادي للصين إلى 6% على أساس سنوي خلال الربع الثالث، فيما يعد أضعف نمو منذ 27 عاما ونصف العام وأقل من التوقعات بسبب تراجع إنتاج المصانع واستمرار التوترات التجارية.

 

ومع ذلك فإن تحقيق إنتاج المصافي في الصين زيادة 9.4% على أساس سنوي خلال سبتمبر يُشير إلى أن الطلب على النفط من أكبر مستورد للنفط في العالم ما زال قوياً.

 

وفيما يتعلق بالمعروض من النفط قالت روسيا إنها أنتجت كمية من النفط في سبتمبر أكبر مما نص عليه اتفاق عالمي بسبب زيادة في إنتاج مكثفات الغاز مع استعداد البلاد لفصل الشتاء.

 

وكانت منظمة أوبك وروسيا ومنتجين آخرين للنفط فيما يعرف بتحالف (أوبك+) قد اتفقوا في ديسمبر الماضي، على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً من بداية هذا العام.

 

ولكن عدة دول ومن بينها السعودية شكت من عدم التزام روسيا بالاتفاق بشكل كامل.

 

وأدت المحادثات بين الكويت والسعودية لاستئناف إنتاج النفط من الحقول التي تتم إدارتها بشكل مشترك في المنطقة المقسومة إلى تعزيز المخاوف من زيادة المعروض.