يبدو للوهلة الأولى أن العنوان ما هو إلا حملة دعائية لإحدى الشركات التي تستخف بالعقول وتستهوي التجار وأصحاب الأعمال بغرض اجتذاب أكبر عدد كبير منهم وتحقيق مكاسب لا حصر لها من وراءهم.

 

لكن الحقيقة، أن شركة Vaak اليابانية الناشئة، نجحت في تطوير منظومة تُثير الجدل حيث زودتها بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للتعرف على الأشخاص الذين لديهم نية السرقة داخل المتاجر، قُبيل ارتكابهم لعملية السرقة.

 

وقالت الشركة أنها دربت هذه المنظومة ببرمجيات تُحلل لغة الجسد للأشخاص داخل المتاجر، وتتعرف على أي أنشطة مُريبة من صور الكاميرات.

 

وحينما تتعرف المنظومة على أي أنشطة مُريبة لشخص بعينه داخل المتجر، يتم توجيه إنذار للعناصر الأمنية للمراقبة واكتشاف أي سرقة قبل حدوثها.

 

 

منذ وقت قريب، أثارت هذه الحلول البرمجية جدلاً واسعاً بسبب إمكانية حدوث خطأ واتهام أشخاص بالسرقة أو وضعهم تحت المراقبة بالخطأ فضلاً عن اتهام الذكاء الاصطناعي بالعنصرية والمحاباة ضد أعراق وأجناس بعينها.

 

وتم تجربة هذه المنظومة بنجاح في العام الماضي، حيث تعرف الذكاء الاصطناعي على شخص كان على وشك ارتكاب عملية سرقة داخل متجر بمدينة يوكوهاما اليابانية.

 

وستظل اليابان دوماً صاحبة الخطوات الأكثر تطوراً في مجال تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة التي تعتمد على التطوير المستمر واعتماد أساليب فنية فائقة يتكشف عنها كل ما هو جديد يوماً بعد يوم.

 

وإلى المزيد:

 

النواب يحاصرون ترامب