انتعشت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء بعد أن سجلت أدنى مستوى في ستة أشهر، في الجلسة السابقة، مما يعكس التعافي في جميع أنحاء الأسواق العالمية والآسيوية، بعدم جزئي من تقارير أرباح الشركات.

ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.8%، بعد أن سجل المؤشر على مستوى القارة يوم الاثنين أشد انخفاض له في ثلاثة أيام منذ يونيو/حزيران 2022، وأغلق دون مستوى 500 نقطة الرئيسي لليوم الثاني.

صعد مؤشر نيكي الياباني بنسبة 10% بعد أن شهدت الأسواق أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ عام 1987 في الجلسة السابقة، أمس.

كان مؤشر السفر الفرعي هو الرابح الأكبر بين القطاعات الأوروبية، بقيادة مكسب بنسبة 2.1% في مجموعة فنادق إنتركونتيننتال بعد أن أعلن مالك هوليداي إن عن أرقام أعلى في الربع الثاني.

 

من بين تحركات الأسهم الفردية، قفز بنك مونتي دي باشي دي سيينا الإيطالي بنسبة 8.2% بعد أن رفع توقعات أرباحه.

وارتفعت أسهم شركة أديكو بنحو 5% حتى مع إعلان شركة التوظيف السويسرية عن استمرار اتجاهات التوظيف القاتمة في الربع الثالث.

واستقر اليورو عند 1.09535 دولار، وهو أقل من أعلى مستوى له في سبعة أشهر عند 1.1009 دولار الذي لامسه أمس الاثنين.

وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.27765 دولار.

وتعرض الدولار الأمريكي لخسائر اليوم الثلاثاء وتراجع الين بعد ارتفاع قوي في الجلسة السابقة، ومع احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية، بشكل كبير من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

هبط الين الياباني بنسبة 0.89% اليوم الثلاثاء، عند 145.48 ين للدولار، بعد ارتفاعه لخمس جلسات متتالية ووصوله إلى أعلى مستوى في 7 أشهر عند 141.675 أمس الاثنين.

كما انخفض الين مقابل الدولار الأسترالي واليورو والجنيه الإسترليني.

وأبقى البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة ثابتة اليوم الثلاثاء كما كان متوقعا، في حين أكد أنه لا يستبعد أي شيء للسيطرة على التضخم.

انخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في أكثر من ثمانية أشهر عند 0.63485 دولار أمس الاثنين، مع خسائره منذ بداية العام بأكثر من 4% خلال العام.