ارتفعت الأسهم الأوروبية في تعاملات اليوم الأربعاء، مدعومة بمكاسب أسهم البنوك والطاقة، في حين كبحت خسائر أسهم شركات السيارات والتكنولوجيا مكاسب المؤشرات بعد خفض شركة «بي إم دبليو» لتوقعاتها للأرباح ودعوات أميركية لتوسيع قيود التصدير.
وصعد المؤشر الأوروبي العام «ستوكس 600» بنسبة 0.2% ليصل إلى 570.5 نقطة.
واستقر مؤشر داكس الألماني عند 24399.64 نقطة، وارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.2% ليصل إلى مستوى 9508.80 نقطة.
وارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.2% ليصل إلى مستوى 7993.94 نقطة.
وسجل قطاع البنوك أكبر دعم للمؤشر بصعود نسبته 0.7%، بقيادة مكاسب بنك «لويدز» البريطاني و«سوسيتيه جنرال» الفرنسي و«بي بي إي آر بانكا» الإيطالي. كما ارتفع مؤشر قطاع النفط والغاز بنسبة 0.4% مدعوماً بارتفاع أسعار الخام.
في المقابل، تراجعت أسهم «بي إم دبليو» بنسبة 5.3% بعد أن خفّضت الشركة الألمانية توقعاتها لأرباح عام 2025 بسبب تعديلات في افتراضات الرسوم الجمركية الأميركية وتباطؤ النمو في السوق الصينية، مما دفع مؤشر قطاع السيارات للتراجع بنسبة 1.5% مع هبوط أسهم «مرسيدس» بنسبة 3.1%.
كما انخفض قطاع التكنولوجيا بنسبة 1.1% بقيادة شركات صناعة الرقائق «إيه إس إم إل» و«إيه إس إم آي»، بعد دعوات مشرعين أميركيين لتوسيع حظر مبيعات معدات صناعة الرقائق إلى الصين.
ويركز المستثمرون كذلك على الأوضاع السياسية في فرنسا، حيث يواجه الرئيس إيمانويل ماكرون ضغوطاً متزايدة للاستقالة أو الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة وسط تفاقم الأزمة السياسية، بينما ارتفع مؤشر الأسهم القيادية الفرنسية بنسبة 0.2% في التعاملات المبكرة.