ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، مقتفية أثر مكاسب «وول ستريت» التي دفعت المؤشرات الأميركية الثلاثة الرئيسية إلى مستويات قياسية جديدة.

وتصدرت أسهم الطاقة المتجددة المكاسب بدعم من قفزة سهم «أورستد» بعد صدور حكم قضائي أميركي لصالحها، فيما حدّ تراجع بعض شركات التكنولوجيا من المكاسب.

وقفز سهم شركة «أورستد» الدنماركية 9.4% بعدما سمح لها حكم صادر عن محكمة اتحادية أميركية باستئناف العمل في مشروعها البحري المتعثر قبالة ساحل رود آيلاند، وهو مشروع يقترب من الاكتمال.

كما صعد سهم منافستها «فيستاس» بنحو 3% تقريباً، فيما ارتفع قطاع المرافق الأوسع بنسبة 1%.

ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% ليصل إلى 554.08 نقطة، وصعد مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.3% إلى 7862.28 نقطة، وارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.2% إلى 9251.22 نقطة، وقفز مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4% ليصل إلى 23640.45 نقطة.

وكانت شركة صناعة الرقائق الإلكترونية «إنفيديا» قد أعلنت يوم الاثنين عزمها استثمار ما يصل إلى 100 مليار دولار في «أوبن إيه آي» لبناء مراكز بيانات، حيث وصف الرئيس التنفيذي للشركة جنسن هوانغ الشراكة بأنها «مشروع ضخم».
أشعلت الأنباء موجة صعود في «وول ستريت»، حيث ارتفع سهم «إنفيديا» 3.9% خلال الجلسة، فيما أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية عند مستويات قياسية جديدة.

ويتابع المستثمرون العالميون أيضاً تطورات العلاقات الصينية ـ الأميركية. ففي مؤتمر صحفي عقد في بكين اليوم الثلاثاء، قال السفير الأميركي لدى الصين ديفيد بردو إن اللقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ يُرجّح أن يتم في مطلع عام 2026، وليس في نهاية العام الجاري.

 

وفي آسيا، سجلت الأسهم التايوانية مستوى قياسياً مدفوعة بمكاسب قطاع التكنولوجيا الأميركي، بينما استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية صباح الثلاثاء دون تغيير يُذكر.

أما في أوروبا، فيترقب المتعاملون صدور مجموعة من البيانات الاقتصادية، من بينها مؤشر مديري المشتريات الصناعي «HCOB» في ألمانيا، ومؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن «ستاندرد آند بورز غلوبال» في المملكة المتحدة، إضافة إلى بيانات الميزان التجاري لإسبانيا.